"الدستور" يقدم مبادرة اقتصادية للرئاسة في لقائه المسلماني
قدم حزب الدستور مبادرة اقتصادية لمؤسسة الرئاسة، خلال لقائه بالمستشار الإعلامى للرئيس أحمد المسلمانى، فى مقر الحزب، اليوم، داعيا الرئاسة لعقد مؤتمر وطنى موسع لبحث المشكلات الاقتصادية والنهوض بالاقتصاد القومى.
وقال المسلمانى إن قيادات الدستور لديها رؤية مفسرة من الخروج من الأزمة الاقتصادية، وأن الرئاسة تلقت دعوتهم بامتنان، ومن المقرر عقد مؤتمر كبير للنهوض الاقتصادى، مضيفا "نخوض عصر جديد من الاستقلال التام ونحتاج إلى نهضة اقتصادية، وأن يكون الجيش فى وضع قوى، ونسعى للقضاء على الفقرة والجهل وان تعود مصر لدورها القيادى بالمنطقة العربية"، مشيرا إلى أن مصر بعد 30 يونيو فى حاجة إلى ثورة ثقافية ومعرفية.
من جانبه قال السفير سيد قاسم، رئيس حزب الدستور، أنه لابد من تفعيل الحل السياسي وعدم الاكتفاء بالحل الأمنى فقط، مشددا على ضرورة بناء توافق وطنى على أساس عدم الإقصاء أو الاستبعاد، وأن تكون قواعد الإسلام السياسي جزء من هذا التوافق.
وحول الانتقادات الموجهة للبرادعى مؤسس الحزب على خلفية استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، قال قاسم إن البرادعى أحد الرموز القومية، وهو مفجر الثورة والاتهامات الموجهة ضده تافهة، وقيلت فى عصر مبارك والإخوان، وكنا ننتظر من النائب العام أن يحفظ تلك البلاغات، مشيرا إلى أن البرادعى أسس حزب الدستور استجابة لمطالب الشباب، وأنه كان ينتوى تركه عقب المؤتمر العام.