المدارس اليابانية خطوات على تحقيق "حلم مؤجل".. وتربوي: استحقاق قومي
تجهيز المدارس اليابانية
تسلمت هيئة الأبنية التعليمية 29 مدرسة مصرية يابانية بعد الانتهاء من بنائها، وكان آخر استلام للهيئة 26 مدرسة خلال الفترة الماضية، فيما تسلمت الأسبوع الماضي 3 مدارس ليصبح إجماليها 29 منشأة تعليمية.
وبسبب تأجيل الدراسة بها خلال العام الدراسي الماضي، طمأن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور عقب قرار تأجيل الدراسة بالمدارس اليابانية، وأوضح أنه لا يوجد سبب لغضب البعض، لتأجيل افتتاح مشروع المدارس اليابانية وذلك حتى يتم التأكيد من اكتمال جوانب الجودة في كافة عناصره.
وتستعرض "الوطن" أبرز الخطوات التي أقدمت عليها وزارة التربية والتعليم لافتتاح المدارس اليابانية العام الدراسي الجديد.
- شكلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لجنة لوضع معايير خاصة لاختيار الطلاب والتأكد من تطابق المعايير العالمية حتى لا يتم تآجيل الافتتاح مرة ثانية، حيث تأتى تلك المعايير لاختيار الطلاب وتطابق المدراس مع المعايير الدولية، بخلاف وجود اختبارات قبول للطالب بالمدرسة منها "أون لاين" وجزء أخر شفهيا.
- وستستأنف الوزارة تدريبات متابعين المدارس اليابانية أول مارس المقبل، بالتزامن مع عمل متابعات لزيارات المدارس البايلوت التي تطبق التجربة اليابانية وهم 12 مدرسة.
- يتم دراسة اتجاه لزيادة مصروفات المدارس المصرية اليابانية لتصل لـ4000 جنيه سنويا، لتوفير حوافز المعلمين ومديري المدارس، كما تعمل بعض التعديلات بالقرارات الوزارية الخاصة بتلك المدارس والذي يحمل رقم 159 خاص بإنشاء واختيار المديرين، وقرار رقم 224 الخاص بالمصروفات الدراسية واختيار المدرسين.
الدكتور رضا مسعد، الرئيس الأسبق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، قال إنه المدارس اليابانية تكليف قومي تشرف عليه مؤسسة الرئاسة ومن ثم سيبدأ العمل بها مع بداية العام الدارسي الجديد، ولا سبيل لتأجيلها.
وأضاف مسعد في تصريح لـ"الوطن" أن المدارس أصبحت جاهزة بمبانيها وبنيتها التحتيه ومدرسيها بعدما تم تدريبهم خلال الفترة السابقة بينما سيتم إحضار عدد من المدرسين اليابانين ليعملوا في إدارة تلك المدارس.
وأوضح الرئيس الأسبق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن هيئة الأبنية بوزاراة التربية والتعليم تبذل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك الحلم، مضيفا أن تفاصيل إنجازها سيتم كأي مشروع تم إنجازه خلال فترة محددة، حيث يتم العمل عليها ليل نهار بمتابعة يومية وتقارير يومية وإزالة للعراقيل والمعوقات شبه يومية أيضا.
وأكد مسعد أن المدرسة ستكون مشابهة للتي في اليابان لكونها ذات التجربة وتركز على العلم بجانب الأخلاق والسلوك وكل المختلف ليكون جانب علمي بقدر ما سيكون جانب سلوكي وأخلاقي عبر تنظيم الأنشطة، مشيرا إلى أن المدرسة ستساعد الطلاب في الاندماج في الالتزام بالسلوك القويم والتعليم الحميد والانشطة التعليمية بداية من ولي الأمر وصولا للتلاميذ والمعلم ومدير المدرسة، وذلك عن طريق التفاهم فيما بينهم وتنظيف المدرسة سويا قبل نهاية اليوم الدراسي بربع ساعة تهيدا لليوم الجديد لهم، بخلاف اللقاءات الصباحية والمسائية مع المدرسين والطلاب لوضع خطة اليوم وسيكون للطلاب حرية الاختيار للمشاركة في الأنشطة التي يحتاجونها لليوم الجديد.