"المصرية لمساعدة الأحداث" تتضامن مع أسرة "مريم" وتطالب بتحرك دبلوماسي
حقوق الانسان
أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان دعمها الكامل لقضية المواطنة مريم حاتم مصطفى عبدالسلام، ضحية الاعتداء الوحشي والسحل من 10 فتيات، مشددة على أن ما حدث موقف غير مبرر ولا مقبول في واحدة من الدول التي من المفترض أنها تتمتع بقدر من الأمن والأمان واحترام حقوق كافة الأشخاص، أيا كان انتمائهم الديني أو العرقي.
وقال محمود البدوي، والخبير الحقوقي، إنه ينضم بقوة إلى فريق الدفاع المكون برئاسة علاء عابد، المحامي، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، في تحركه الإيجابي والواعي تجاه دعم موقف أسرة الضحية في الحفاظ على حقوقها، وسرعة ملاحقة وضبط الجناة وكشف كل ما يحيط بتلك الجريمة من غموض، وابتداء حماية حقوق المواطنة المصرية الضحية التي سقطت ضحية للعنف، وهو ما يتوائم مع توجهات القيادة السياسية المصرية في صون حقوق وكرامة المواطن المصري في كافة بقاع الأرض.
وتساءل البدوي، في بيان: أين الأمن الإنجليزي من حق مريم في الحياة؟ وهو في مقدمة الحقوق الإنسانية التي كفلت لها المواثيق الدولية الاحترام والحماية، وكان من باب أولى حماية الأبرياء في شوارع بريطانيا بدلا من السعي نحو حماية إيواء مطاريد الجماعات الإرهابية، وصياغة التقارير الكاذبة بشأن الحقوق والحريات بالداخل المصر".