رمضان القدس| نقل السفارة الأمريكية غير ملامح الاحتفالات..الشوارع حزينة
القدس في رمضان
أجواء احتفالية تبدأ من رؤية هلال الشهر الكريم، حتى آخره فتزدحم الشوارع ليلا بأهل المدينة، يملأون ساحات باب العامود بحلقات من الإنشاد والغناء الديني الرمضاني، وعلى الناحية الآخرى يصطف بائعو الحلوى الرمضانية المقدسية كالقطايف وعصير التمر هندي، والخبز المجدل الشهير هناك وتستمر المدينة في حالة صخب حتى ينادي المؤذن لصلاة الفجر.
تشتهر القدس بأجواء رمضانية مميزة، وعقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، والتي تتمثل في نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إليها وإعلان دونالد ترامب القدس عاصمة إسرائيل، تغيرت ملامح الاحتفال قليلا فالجميع ابتهج لقدوم شهر الصوم ولكن اختلطت فرحتهم بحزن كبير على ماتشهده المدينة من أحداث، حسب قول ميرال دجاني، أحد سكان القدس.
تملأ الأنوار ساحة باب العامود وسور القدس، وشارع صلاح الدين منذ بداية شهر رمضان ويجلس الشباب في هذه الساحات الواسعة ينشدون ويتغنون أغاني التراث الفلسطيني، وحسب قول ميرال لـ"الوطن" أجواء رمضان فقط تظهر في الأقصى أوقات الصلاة وباقي المدينة شوارعها حزينة الباعة ينتشرون في الشوارع ولكن دون روح البهجة التي كانت تظهر في هذا الشهر من كل عام.
قبل أذان الفجر بنحو ساعة تقريبا يطوف المدينة"مسحراتي" ينادي على النيام فيستفيق الجميع لتناول وجبة السحور ويتجهون بعدها نحو الأقصى لأداء صلاة الفجر في جماعات كبيرة، حسب قول الفتاة المقدسية.