اللاجئون السوريون في شمال لبنان: لا نستطيع شراء ملابس العيد
لن تحتفل أسرة اللاجئة السورية أم محمد بعيد الأضحى هذا العام.
وتقول أم محمد إنها تستطيع بالكاد أن تقيم أود أبنائها فضلاً عن شراء ملابس جديدة لهم في العيد.
وقالت اللاجئة السورية، التي تقيم حاليًا في طرابلس بشمال لبنان: "نحن ما أننا معيدين.. ليك الأولاد عم يبكوا.. بدهم ثياب للعيد، من وين بدنا نجيب لهم؟ ما حدا فكر فيهم، عندي ستة، أنا معي ربو، بادوب دوب على بخاخة (لعلاج الربو) شو اسمه، الأولاد عم يبكوا بدهم ثياب عيد، بدهم يفرحوا، جوزي متصاوب (مصاب)، لا شغلة ولا عملة، من وين بدنا نعيش، نحن هربنا من الموت هونيك اجينا للموت لهون. شو بدنا نسوي؟"
وقالت لاجئة سورية تقيم في طرابلس، فضّلت ألا يذكر اسمها: "ها العيد ما في ثياب لاخواتي.. ما عندنا ثياب بنلبسهم.. ما حدا عم يرضى يساعدنا. هلأ أمي طلعت من البيت ما بترجع للمساء.. تلف بلكي تلاقي حدا يساعدنا.. بس ما في حدا عم يرضى يساعدنا. مر علينا العيد الأولاني وزعوا ثياب بس نحن ما اجانا شي من الثياب اللي وزعوها".