استياء أهالي القوصية من التلوث الناتج من السلخانة الموجودة بالمدينة
إستياء أهالى القوصية من التلوث الناتج من المجزر
سادت حالة من التذمر والاستياء الشديدين بين الأهالي بمنطقة المساكن الشعبية والقرى المجاورة لها بالقوصية في محافظة أسيوط، وذلك بسبب التلوث الذي تسببه السلخانة الموجودة بالمدينة وذلك بسبب صرف المياه الناتجة عن ذبح وتنظيف المواشي على الطريق مباشرة مما يتسبب في نقل انتشار الأمراض خاصة بين الماشية وذلك عن طريق إطارات السيارات المارة بالطريق والمتجهة لقرى "التمساحية والمنشأة الصغري والحرادنة".
يقول أحمد طلعت أحد الأهالي، إن السلخانة أصبحت مصدرا لانتشار جميع صور التلوث، مشيرا إلى أنها تسببت في انتشار الأمراض بين سكان المساكن الشعبية المجاورة للمجزر خاصة مع دخول فصل الصيف حيث تتحول إلى كارثة بيئية.
وأضاف عبد الرؤوف محمد، أن العام الماضي شهد انتشار مرض وبائي بالعزبة والقرى المجاورة بسبب تكاثر الباعوض، مشيرا إلى أن السلخانة تقوم بصرف مخلفاتها المحملة بالدماء وروث الماشية على الطريق العام.
وأعرب عدد كبير من الأهالي عن استيائهم الشديد من السلخانة الموجودة بالمركز بسبب تصريف السلخانة لصرفها بالطريق العام وانبعاث الروائح الكريهة وتجمع الحشرات الطائرة والزاحفة حتى أصبحت المنطقة المحيطة بها مستنقع قاذورات.
من جانبها أكدت المهندسة هويدا الشافعي، رئيسة مركز ومدينة القوصية، أنه فور تلقي شكوى من الأهالي بالانسداد الدائم لمواسير والصرف الصحي الخاصة بمجزر القوصية تم تكليف الإدارة الهندسية باتخاذ اللازم نحو إحلال وتجديد وبناء غرف التفتيش للقضاء علي المشكلة تماما ومنع الانسداد.
وفى سياق متصل أشارت الشافعي إلى أنه يجري العمل علي قدم وساق للانتهاء من المجزر الآلي الجديد الموجود بقرية مير بتكلفة نحو 18 مليون جنيه تمهيدا لوقف العمل بمجزر مدينة القوصية، موضحة أنه سيتم نقل جميع المجازر والسلخانات الموجودة داخل مركز وقرى القوصية إلى المجزر الجديد وتسليم أراضيها للمنفعة العامة.