يوم التتويج فى الدورى الإنجليزى
«يوم الحسم».. هذا هو شعار مباريات الجولة الثامنة والثلاثين الأخيرة من عمر موسم الدورى الإنجليزى الممتاز، على مستوى القمة.. والصراع المشتعل بين مانشستر سيتى ومانشستر يونايتد، والقاع وصراع النجاة بعيداً عن تذكرة الهبوط الثالثة، بعدما تأكد رسمياً هبوط ولفرهامبتون وبلاكبيرن لدورى الدرجة الأولى.
يحتل مانشستر سيتى الصدارة برصيد 86 نقطة، بفارق الأهداف فقط عن جاره مانشستر يونايتد، وسيتوَّج سيتى بلقبه الثالث فى تاريخه فى حالة فوزه بأى نتيجة لتفوقه بفارق أهداف كبير على غريمه التقليدى يونايتد.. ولو حدث ستكون هذه هى المرة الأولى التى يحسم فيها لقب الـ«بريمير ليج» باسمه الجديد وفقاً لقاعدة فارق الأهداف.
وكانت آخر مرة حسم فيها الدورى فى إنجلترا بفارق الأهداف فى عام 1989؛ حيث تساوى أرسنال وليفربول فى عدد النقاط وفارق الأهداف، لكن أرسنال تُوِّج باللقب حينذاك؛ نظراً لأنه سجل عدداً أكبر من الأهداف.
يستضيف مانشستر سيتى على ملعب «الاتحاد» نظيره كوينز بارك رينجرز الذى ينافس على الهبوط باحتلاله المركز السابع عشر برصيد سبع وثلاثين نقطة، وهو ما يقضى على أى شكوك بتلاعبه فى نتيجة المباراة لمصلحة سيتى.
وأعلن يحيى توريه، لاعب وسط مانشستر سيتى، أن فريقه يدرك صعوبة المهمة التى يجب عليه القيام بها من أجل التتويج باللقب، وقال: «المهمة لم تُنجز بعدُ.. يجب أن نواصل المضى قدماً؛ لأن كوينز بارك رينجرز بحاجة إلى النقاط، لكنه سيكون أمراً مذهلاً أن نحقق الفوز، وأتمنى أن أصنع التاريخ مع مانشستر سيتى هذا الأسبوع، خصوصاً أن انتظار 44 عاماً لتتويج الفريق باللقب من جديد كان فترة طويلة للغاية على الجماهير».
على الجانب الآخر، يسعى مانشستر يونايتد للحفاظ على لقبه والتتويج بالدورى للمرة العشرين فى تاريخه، متمسكاً بأمل خسارة سيتى أمام كوينز بارك، وقال أليكس فيرجسون، المدير الفنى للفريق: «الأمل موجود؛ لأن كوينز بارك رينجرز سيتنافس مع مانشستر سيتى لإحراز نقطة على الأقل تضمن له البقاء فى الدورى الممتاز، إنهم يكافحون من أجل البقاء، ويجب أن نقتنع بأن فريقاً فى هذا الموقف تكون لديه الفرصة».
مباريات المرحلة الأخيرة ستحسم أيضاً المركزين الثالث والرابع، كما ستحدد الفريق الثالث الذى سيهبط إلى دورى الدرجة الأولى.