تحقيق: قائد قوات الأمن في "البنتاجون" أساء استخدام سلطاته
أظهر تحقيق أجرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن قائد قوات الأمن بالوزارة أساء استخدام سلطاته، بدعوة موظفين إلى مباريات جولف أثناء نوبات العمل، والسماح بدخول أحد أقاربه إلى ميدان إطلاق النار بالوكالة، التي تتولى حماية الوزارة.
وقال متحدث باسم البنتاجون إن ستيفن كالفيري ما زال مدير وكالة قوات الحماية بالبنتاجون، لكنه تعرض لشكل لم يكشف عنه من أشكال "الإجراء الإداري" نتيجة للتحقيق.
ويعمل في هذه الوكالة نحو 1300 موظف، من بينهم شرطة ترتدي الزي تتولى مسؤولة حماية وزارة الدفاع نفسها، بالإضافة إلى ملحق تابع للقوات البحرية ومنشآت أخرى.
وشرح المفتش العام لوزارة الدفاع بالتفصيل نتائج التقرير الذي يقع في 40 صفحة، والذي استُكمل في فبراير لكنه نُشر في شكل منقح أمس.
وقال التقرير إن كالفيري أساء استخدام موظفي مكتبه، وإنه كان يعتمد عليهم لجلب طعام الغداء وإحضار القهوة، وهو شيء لا يدخل في مهام وظيفتهم الأصلية.
ونُقل عن كالفيري قوله أثناء الإدلاء بشهادته: "كنت آمل أن يبلغوني إذا كانوا لا يستريحون لعمل ذلك".
كما أشار التقرير إلى أنه وافق بطريقة غير ملائمة على منح إجازة مدفوعة الأجر لمدة أربع ساعات، لعدد يتراوح بين 100 و150 موظفا، للمشاركة في مسابقة جولف لقوات الأمن عامي 2009 و2010.
وبعد الحصول على استشارة قانونية، قرر كالفيري من تلقاء نفسه أنهم يجب أن يحصلوا على إجازة بدءا من 2011 إذا أرادوا حضور مسابقة الجولف، التي يرى أنها تدريب على روح الفريق.
كما توصل تحقيق المفتش العام إلى أن كالفيري سمح لأحد أقاربه بدخول ميدان إطلاق النار بالوكالة. وأثناء تواجده هناك، استخدم ذلك القريب سلاحا يخص الوكالة وذخيرة، وحصل على مساعدة من مدربين لإطلاق النار.