أصغر مرشح لرئاسة مركز شباب "ميت أبوغالب": هدفي القضاء على المحسوبية
محمد الصياد
"أعلم تماما أن المنافسة ليست سهلة لذلك قررت الترشح كأصغر مرشح لرئاسة مركز شباب في مصر وكل أملي القضاء على المحسوبية" بتلك الكلمات بدأ محمد الصياد البالغ من العمر، 22 عامًا، أحد شباب دمياط خوض المنافسة غير عابئًا بالصعوبات والتحديات.
يقول محمد لـ"الوطن": "رؤيتي تتمثل في إعادة القيم والمبادئ والحفاظ على الآداب العامة والأخلاقيات الحميدة داخل أرجاء المركز كافة، حيث تتمثل رسالتي في العمل على صنع وتأهيل كوادر شبابية في الأنشطة الرياضية والعلمية والاجتماعيه والفنية كافة، لتكون قادرة على قيادة مركز الشباب في المستقبل".
ويستطرد محمد قائلًا يتمثل برنامجي الانتخابي في إقامة حديقة أطفال على أعلى مستوى مزودة بأحدث الألعاب الترفيهية وتنظيم أنشطة ورحلات تخدم الرواد وكبار السن وذوي القدرات الخاصة، وإنشاء مركز خدمات متكامل لخدمة أعضاء المركز يوفر الخدمات المدنية كافة، وإنشاء سور وملعب قانوني للمركز والقضاء على المجاملات والمحسوبيات في اختيار المشرفين في مختلف الأنشطة.
ووجه محمد، كلمته لأعضاء الجمعية العمومية قائلًا: "لن أخوض الانتخابات مرة آخرى داخل مركز الشباب في الدورات المقبلة سواء تم اختياري من جانبكم أو لم يحالفني التوفيق فمركز الشباب بالنسبة لي هو عشقي منذ الطفولة وتربيت بين جدرانه".
وشارك محمد في العديد من برامج وزارة الشباب والرياضة كما تأهل لبرلمان الطلائع والشباب، وشارك في العديد من برامج رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة الشباب والرياضة.