مصدر بـ"الغزل":فوائد قروض بنك الاستثمار كلفتنا مليار جنيه سنويا
وزير قطاع الأعمال العام
كشف مصدر مسئول بالشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، أن الشركة نجحت في شهر مايو الماضي في توقيع برتوكول تعاون مع بنك الاستثمار القومي، لتسوية المديونية التاريخية على الشركات التابعة للغزل والنسيج.
وأكد المصدر، لـ"الوطن"، أن المديونية التي امتدت لنحو 36 عاما بلغت نحو 10.5 مليار جنيه، وبعد نجاح الشركة في التسوية تم إسقاط أكثر من ملياري جنيه لتتم التسوية على مبلغ 8.7 مليار جنيه مقابل أصول وحصة في أسهم الشركة لصالح الاستثمار القومي.
وأوضح المصدر أن أسباب ارتفاع المديوينة علي الشركات إلى هذا الحد ترجع إلى فوائد القروض التي حصلت عليها الشركة خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن قيمة القروض الأصلية التي حصلت عليها شركات الغزل كانت ربع هذا المبلغ، وأن فوائد القروض فقط كانت تصل إلى مليار جنيه سنويا.
وحول باقي المديونيات أكد المصدر أنه بخلاف بنك الاستثمار القومي يتبقي 2.4 مليار جنيه مستحقات لصالح هيئة التأمينات الاجتماعية، فإنه جاري مفاوضات لجدولة تلك المديونية.
وأكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، جدية الوزارة والتزام الشركات القابضة الخاضعة لإشرافها بشأن سداد المديونيات المستحقة على الشركات لصالح قطاعي الكهرباء والغاز وبنك الاستثمار القومى والتأمينات الاجتماعية.
واستعرض الوزير، خلال الاجتماع أمس مع رؤساء الشركات القابضة، بحضور أحمد مصطفي رئيس القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، وعماد الدين مصطفي رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ومدحت نافع رئيس القابضة الصناعات المعدنية الموقف الحالى للمديونيات المستحقة على الشركات القابضة الثلاث، والتي تمثل المديونية الأكبر بين الشركات القابضة التابعة للوزارة، ومناقشة تفاصيل المديونيات وتحديد سبل ومواعيد السداد لكل جهة دائنة.
وأكد الوزير أهمية التوصل إلى حلول حاسمة ومرضية لكل الأطراف، والإسراع فى رفع المديونيات المتراكمة عن كاهل الشركات، الأمر الذى يسهم في دفع جهود التطوير وإعادة الهيكلة.