وزير شؤون السعودية الإسلامية للحجاج من ذوي الشهداء: هنيئا لمصر برجالها
ذوي شهداء الجيش والشرطة مع وزير الشؤون الاسلامية
حالة من الفرحة العارمة انتابت المسؤولين السعوديين عن موسم الحج هذا العام، عقب وصول ذوي شهداء الجيش والشرطة المصريين إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.
وحسب وزارة الحج والعمرة، زار الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والمشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، أهالي شهداء رجال الجيش والشرطة في مقر اقامتهم بمكة المكرمة.
وأثناء زيارة وزير الشؤون الإسلامية وجه كلمه لأهالي الشهداء من الحجاج قائلًا: "هنيئًا لمصر برجالها، هنيئاً لقواتها المسلحة برجال آمنها الذين دافعوا عن أرض مصر وشعب مصر وعن وحدة مصر وقيادتها بكل شجاعة وبسالة ومصر تستحق منكم الكثير".
واستكمل عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمته، بأن هذه الاستضافة دليل على ما يكنه خادم الحرمين الشريفين، من محبة للشعب المصري ولمصر ولأهلها، وعنايته ورعايته واهتمامه بكم، ودليل على ما يكنه لأهالي الشهداء وذويهم من محبة ووفاء، وأن شعب مصر وأرض مصر بالنسبة إلى المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ.
وأكد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، أن ما قدمه رجال القوات المسلحة والشرطة لحماية مصر وما قاموا به من دفع للتطرف والعبث الذي يراد به الإضرار بمصر وبشعبها لا شك أنه محل تقدير أبناء العالم الإسلامي والعالم العربي، ومكافحة التطرف والإرهاب فخر ودليل على أن المسلم بطبيعته لا يرضى التطرف ولا بالإرهاب.
وأشار عبداللطيف آل الشيخ، أن مصر تنهج وتلتزم بالدين الوسطي المعتدل الذي جاء به نبينا محمد ــ صلى الله عليه وسلم، ولذلك تدافعون عنه بدمائكم وأموالكم وشبابكم، وهذا بلا شك محل فخر واعتزاز لجميع العرب وأنتم مأجورون في الدنيا ومحل تقدير للجميع.
واختتم آل الشيخ حديثه بالتأكيد على أن بقاء مصر قوية عزيزة قوة للإسلام والمسلمين، وما تكنه المملكة العربية السعودية قيادة وشعب تجاه الشعب المصري لاشك أنه لا يحتاج لدليل ولقرائن وما ترونه الآن ما هو إلا جزء يسير من المشاعر والمحبة التي يكنها خادم الحرمين الشريفين للشعب المصري وقيادته وكذلك ما يكنه الشعب السعودي للشعب المصري.
ودعا وزير الشؤون الإسلامية السعودي في نهاية اللقاء، أن يحفظ لمصر جميع رجالها وشعبها وقيادتها ووحدتها، وأن يقيم عليها الأمن والاستقرار، وأن يجزي شعبها الخير العميق في الدنيا والآخرة.