فى نوفمبر 2017 كتبت «بوست» على صفحتى فى «فيس بوك» عن كراهية ما يسمى «أبناء مبارك» للرئيس السيسى، مؤكداً أنها تتجاوز كراهية الإخوان للرجل. ووصفتهم بأنهم «اختراع بشع وكريه وسخيف». كان ذلك رداً على واحدة من هؤلاء الأبناء كتبت على صفحتها بمناسبة عيد ميلاد السيسى: «كان يوم اسود يوم ما جيت»!. فوجئت بسيل من التعليقات والرسائل على الخاص، كلها شتائم بالأب والأم وخوض فى أعراض أسرتى وتهديد بالإيذاء، وهو ما تكرر فى السجال الذى دار مؤخراً بينى وبين الممحون علاء مبارك. هذه البلطجة والسفالة تتجاوز كل ما يفعله الإخوان والينايرجية، وتؤكد أن «أدب القرود» الذى يتحلى به ابنا مبارك الحقيقيان.. يخفى وراءه ميليشيا جاهلة وفاسدة، قضت على ما بقى لمبارك من شفقة واحترام.