واشنطن بوست: "آر تي" الروسية لها تأثير استثنائي بمواقع التواصل
صورة أرشيفية
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن قناة "آرتي" الروسية، تمتلك تأثيرا استثنائيا على مستخدمي الشبكات الاجتماعية، وذلك استنادا إلى بيانات بحثية لعلماء من جامعة كوبنهاجن في الدنمارك.
وتوصل باحثون درسوا رد فعل مستخدمي "تويتر"، على تحطم طائرة البوينج الماليزية في أثناء رحلتها رقم طMH17"، وطرق نشر المعلومات حول المأساة، توصلوا إلى استنتاج مفاده أن النظريات حول "حرب المعلومات بين الكرملين والسلطات الموالية للغرب" غير صحيحة.
ولاحظ العلماء بشكل عام، أن المستخدمين البسيطين هم أساس الرأي العام وينشرون أكبر قدر من المعلومات.
وقالت الدراسة "في العصر الرقمي، تسمح وسائل التواصل الاجتماعي للمواطنين العاديين أكثر من مجرد تلقي الأخبار بشكل سلبي -فهم نشطون ومؤثرون مثل الإعلام- من حيث مكافحة التضليل أو انتشاره".
ومع ذلك، فإنه وفقًا للبحث، كانت قناة "آرتي"، واحدا من قادة الرأي الذين يعتقدون أن الجانب الأوكراني مذنب في كارثة البوينج، والوسيلة الإعلامية الوحيدة التي أظهرت مستوى مماثلا من التأثير على المستخدمين.
وأضاف الباحثون في جامعة كوبنهاغن في الدنمارك: "حتى خلال النزاعات الدولية، كما هو الحال في أوكرانيا، وتتنافس وسائل الإعلام التي يسيطر عليها النظام والحملات الإعلامية على إتاحة الفرصة لبيان الحقائق بطريقتهم الخاصة، يتفوق المدونون على الصحفيين والشركات الإعلامية الكبرى مثل سي إن إن، وبي بي سي".
إلا أن شبكة "آرتي" التلفزيونية (سابقا روسيا اليوم)، تعتبر استثناء مع أنها شبكة تلفزيونية تمولها الحكومة الروسية.
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية يوم الإثنين الماضي بيانات تكشف عن أن رقم الصاروخ، الذي أسقط طائرة البوينج الماليزية، تم التعرف عليه، وتبين أنه تم إرساله في عام 1986 إلى الوحدة العسكرية في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية.
ودعت روسيا فريق التحقيق الدولي إلى سؤال أوكرانيا عن جميع الوثائق اللازمة حول مصير الصاروخ المذكور.