اتحاد الفلاحين بالمنيا: محصول الفول البلدي في خطر بسبب موجة الصقيع
قال محمد حسين المنسق العام والمتحدث باسم اتحاد الفلاحين بالمنيا، إن محصول الفول البلدي، الذي يعد طعاما رئيسيا لمعظم البسطاء والفقراء، يتعرض لخطر بسبب موجة الطقس السيئ التي تشهدها البلاد منذ نحو أسبوع، مضيفاً أن موجة الطقس انعكست سلبا على جميع المزارعين، موضحا أن عملية إنبات محصول الفول البلدي توقفت بشكل تام، وبالتالي تعرض المزارعين الخسائر فادحة، كما أن محصول البرسيم تضرر بشكل بالغ، ما دفع آلاف الفلاحين إلى شراء أعلاف أخرى مثل "التبن، القش، القمح، الذرة، الكسب"، لتسمين المواشي ما زاد الأعباء المالية عليهم.
وأوضح منسق الاتحاد، لـ"الوطن"، أن هناك محاصيل تعرضت للتلف التام، ومنها القمح الذي يزرع متأخرا، حيث تتسبب زيادة مياه الري في ضعف إنتاجيته، ولفت إلى أن عددا كبير من الفلاحين أقدموا على حصاد المحاصيل قبل اكتمال عملية نموها، ومنها محصول الطماطم، تحسبا لموجة الطقس السيئ المتوقعه غدا الأربعاء، ما أدى لتعرضهم لخسائر كبيرة جراء بيع المحاصيل بأسعار متدنية،.
وأشار حسين إلى أن الاتحاد بدوره قام بتوعية الفلاحين بضرورة زراعة الأراضي مبكراً، خوفاً من تأثر المحاصيل بالطقس السيئ، وطالب الدولة بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعي للفلاح، حتى يستطيع مواجهة ظروف الحياة الصعبة، ولتعويضه عن هذه الخسائر.
وأضاف أنه التقى بمحافظ المنيا الحالي اللواء صلاح زيادة، وعرض عليه جميع المشكلات التي تواجه الزراعة والفلاحين بالمحافظة، وأبدى زيادة كامل استعداده لحل أي مشكله تطرأ بعد سماع مقترحات حلها من المزراعين والقائمين على مهنة الزراعة.