«السيسى» لـ«أبومازن»: قضية فلسطين ستظل أولوية فى سياسة مصر الخارجية
الرئيسان «السيسى وأبومازن» خلال مباحثاتهما أمس
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن القضية الفلسطينية ستظل لها أولوية فى سياسة مصر الخارجية، مشدداً على استمرار بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية. ولفت إلى قوة العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر وفلسطين.
وتابع «السيسى»، خلال استقباله أمس، الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، وعباس كامل، رئيس المخابرات العامة، والسفير الفلسطينى بالقاهرة، أن مصر تواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الفلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية، والتغلب على الصعوبات التى تواجهها، بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطينى.
الرئيس: نواصل الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية.. و«عباس»: حريصون على استمرار التشاور مع القاهرة فى قضايانا
وقال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الضيف الفلسطينى أشاد بمساعى مصر لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وأكد حرصه على مواصلة التشاور والتنسيق المستمر مع مصر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأوضح «راضى» أن اللقاء شهد تباحثاً حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، حيث اتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق المكثف لتوحيد الصف الفلسطينى، وإنهاء الانقسام، وتمكينه من مواجهة التحديات المختلفة التى تواجه القضية الفلسطينية، كما تمت مناقشة المستجدات على صعيد ملفات عربية وإقليمية مهمة.
من ناحية أخرى، استقبل الرئيس، أمس، خميس الجهيناوى وزير خارجية تونس، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير التونسى بالقاهرة، وقال «راضى»، إن «الجهيناوى» سلم «السيسى» رسالة خطية من الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى، تضمنت دعوته للمشاركة فى القمة العربية المقبلة بتونس نهاية مارس المقبل، وقال «راضى» إن الرئيس رحب بالدعوة، معرباً عن استعداد مصر الكامل للعمل مع تونس لضمان نجاح القمة العربية وخروجها بقرارات مهمة ومؤثرة.
واستقبل «الرئيس»، أمس، محمد الحسن محمد عثمان الميرغنى، المساعد الأول للرئيس السودانى، مؤكداً اهتمام مصر بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين ودعمها الكامل لأمن واستقرار السودان الذى يعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن المصرى.