* المصريون يحبون «نعم».. ولم يظهر أى استفتاء لهم من قبل بنتيجة «لا» مهما بلغ الحشد.
* النتيجة ستكون «نعم»، ليس لأن الحشد كان لـ«نعم» فقط، ولا لأن الناس ما بتفهمش، ولا بسبب الإعلام المضلل.. النتيجة ستكون «نعم» هذه المرة تحديداً لأن الناس كرهوا من يقولون «لا».
* المستفيد الوحيد من حدوث أى عنف أو أحداث إرهابية لا قدر الله اليوم هم الإخوان وحدهم.. هل تختلف معى فى ذلك؟؟ حسناً.. هل يعنى مرور هذين اليومين على خير (إن شاء الله)، دون حدوث أى شىء (بإذن الله)، أن الإخوان يوافقون على الدستور، أم أن الشعب انتصر عليهم، أم أن الإخوان مجرد فزاعة تختفى حين يراد لها أن تختفى؟؟
* من سيقولون «نعم» ليسوا «عبيد بيادة»، أو «فلول»، أو «ناس مش فاهمة حاجة»، ومن سيقولون «لا» ليسوا «إخوان» ولا يسعون لهدم البلد، والمقاطعون نختلف معهم لكن لا يجب أن يلفظهم الجميع.
* لا يختلف من يدعو بـ«نعم» على أنها تدخل الجنة متوعداً من يقول «لا» بالنار، عمن يعتبر «نعم» وطنية، و«لا» خيانة للوطن. بالنسبة لى على الأقل.
* لا يوجد دستور مثالى يعجب الناس كلها لتجتمع عليه.. ربنا سبحانه وتعالى نفسه لو عملوا عليه استفتاء -ولله المثل الأعلى- فلن يفوز بإجماع، ففى الدنيا ملاحدة ولادينيين وكفار وعُبّاد بقر.
* لا يستقيم فى دولة محترمة تدّعى أنها ديمقراطية، ونظام يقدم نفسه على أنه سيرسى مبادئ المستقبل بخريطة المستقبل، أن يتم القبض على من يوزع، أو يعلق لافتات «لا» بدعوى أنها بدون تصريح، ولو كان الأمر مبدأ فليقبض كذلك على من يلصقون بوسترات «نعم» بدون تصريح.
* لا تطلب دولة مثالية وأنت لست مثالياً.
* صراع المبدأ والمصلحة مستمر.. والمبدأ ينتصر فى القصص الخيالية فقط.
* مصلحة الوطن تعلو على أى مبدأ حتى لو كان الوطن نفسه صاحب هذا المبدأ!!!!!
* ليس من المنطقى أن ترفض دستوراً بالكامل لأن هناك مادة لم تعجبك، وتعتبرها خيانة.. الموازنات مهمة، والدستور الذى سيعجبك بالكامل لن يعجب غيرك لنفس مبدئك، فماذا ستفعل معهم حينئذ.
* ستتقدم مصر حين نفكر فيها أكثر مما نفكر فى مصلحتنا الشخصية، وكيف يتحقق ما نريده بغض النظر عن أولويات الواقع.
* لا يعنى وجود وجوه تكرهها سيقولون «نعم» أن «نعم» خطأ.. ولا يعنى وجود خصومك فى «لا» أن «لا» (وحشة) و(كخة).. المعيار لكونك تقول «نعم» أو «لا» هو (ضميرك) أنت وليس أى شخص غيرك.
* آخر إحصائية قرأتها عن مركز بصيرة لدراسات الرأى العام: 5% فقط هى نسبة المصريين الذين قرأوا الدستور بالكامل، فى حين أن 36% قرأوا أجزاء منه، و59% لم يقرأوا أى جزء منه على الإطلاق!!!!
* أغلب من سينزلون اليوم لن يستفتوا على الدستور بقدر ما يستفتون على السيسى، شاء من شاء، وأبى من أبى.
* اكتساح «نعم» لن يعنى أنه تم تزويرها، وعزوف المشاركة ليس معناه أن الناس لا تثق فى الدستور بقدر ما يعنى أنهم عندهم ظروف.
* لا يمكنك أن تكره من سيقول «لا» حين يكون أبوه أو صديقه أو شقيقته أو أمه ممن قتلوا أو اعتقلوا أو أصيبوا ظلماً، وعاطل على باطل، وهؤلاء إن لم تحتووهم، وإن أصررتم على نبذهم، وعدم الإتيان بحقهم، والمغالاة فى كرههم، سيدفع أبناؤنا ثمناً باهظاً فى المستقبل.
* لا داعى لأن نقول لك إن ردود الأفعال بعد النتيجة معروفة مسبقاً.. وحياة أبوك لا تندهش حين تسمع من قالوا «نعم» مؤكدين أنه عرس ديمقراطى وأن مصر انتصرت على الإرهاب، ولا تخبط رأسك فى الحيط وأنت ترى الإخوان الذين ادعوا المقاطعة يهاجمون النتيجة ويؤكدون أنها مزورة، أو يعتبرون النسب ضعيفة، مؤكدين أنها تأييد لهم وكره فى (الانكيلاب).
* هناك حالة نفسية المفترض أنك اعتدت عليها لكنك ستجد نفسك تفعلها أو تسخر منها.. عادتك ولّا هتشتريها.. (عن صور الناس مع إصبعهم بالحبر الفوسفورى أتحدث وربنا يعيننا).
* 2/1 لمصر إن شاء الله حضرتك.. أبوتريكة وعماد متعب. إيه؟؟ أبوتريكة اعتزل؟؟ متعب مصاب؟؟ بس الماتش شغال سعادتك، ومصر ما بتكسبش ع الزيرو.. لازم يخش فيها جون.. منه لله شريف إكرامى.