جدل واسع بالبحيرة حول المشاركة في تظاهرات 24 أغسطس
تضارب في الآراء تشهده محافظة البحيرة من قبل القوى السياسية والشعبية حول النزول في تظاهرات 24 أغسطس، فالبعض أيّد التظاهر وأعلن مشاركته مثل "شباب ائتلاف الثورة" بالبحيرة و"حزب الغد" بكفر الدوار و"حركة شباب عيون مصر" و"رابطة كفر الدوار للتنوير والتغيير"، والبعض أنكر هذه التظاهرات ووصفوها بالمشبوهة ومنهم "حزب النور" و"الوفد" و"البناء والتنمية".
وبات المواطن البحراوي في حيرة من أمره تجاه هذا اليوم، فمنهم من أعلن مشاركته في التظاهرات لتحقيق أهداف الثورة قائلين إنها لم تتحقق حتى الآن بدليل طفو حزب وطني آخر على الساحة السياسية متصدرا المشهد السياسي بمصر دون ظهور لأي تيارات أو أحزاب أخرى كما هو في السابق، مؤكدين أنهم بهذه التظاهرات لن يتركوا فرصة لصناعة فرعون آخر، وعلى الجانب الآخر قال مواطنون إن مظاهرات أغسطس مشبوهة وتدعو إلى عدم الاستقرار في البلاد، ويجب إعطاء مرسي الفرصة الكاملة لتحقيق ما وعد به.
ومن جانبه وصف حزب البناء والتنمية بالبحيرة الدعوات للتظاهر يوم 24 أغسطس بالمشبوهة، محذرا الشعب المصري من تلك الدعوات التي أطلقتها مجموعة من الهادفين لزعزعة استقرار الوطن على حد قولهم، مؤكدا رفضه لتلك التظاهرات.
وأكد الحزب في بيانه "أن أهم مكتسبات ثورة 25 يناير هي حرية الرأي والاختيار التي مهدت لنا رئيسا منا يحكمنا بإرادتنا دون تزييف أو وصاية من العسكر وهي دليل على هذه الحرية."
كما دعا يحيى خليل رئيس حزب الغد بكفر الدوار إلى النزول للمشاركة في تظاهرات 24 أغسطس مطالبا بعدم إعطاء الفرصة لتيار واحد بعينه للسيطرة على جميع السلطات بمصر، مشيرا إلى أن هذا التصرف يعطي الفرصة لصناعة ديكتاتور آخر يقوم باستعباد الشعب والتدخل في مقدراته، مضيفا أن ثورة 25 يناير أتت لتطهر مصر من السيطرة على الحكم فلن يكون بعد الأن مكانا للحزب الواحد الذي يسيطر على الحياه السياسية بمصر.