محمد هاشم: الدستور الجديد "طائفي".. ومبارك بدأ عهده بالإفراج عن المسجونين السياسيين
صرح الناشط محمد هاشم، عضو جماعة أدباء وفنانين من أجل التغيير، بأنه سوف يشارك في الوقفة الاحتجاجية اليوم بميدان طلعت حرب، والتي ينظمها عدد من مثقفي مصر؛ تعبيرا عن قلقهم من محاولات تغيير هوية الدولة، ومن الدستور الذي تجرى صياغته حاليًا؛ خصوصًا فيما يتعلق بالحريات العامة والخاصة، وذلك من أجل إقرار مبادئ الحريات العامة، وحرية التعبير بصفة خاصة في الرأي والتفكير والإبداع والصحافة، كذلك للتنديد بالهجمة الشرسة التي تتعرض لها الثقافة والإبداع، ومحاولات تكميم الأفواه التي تمثلت في مصادرة بعض الصحف ومنع كتاب وصحفيين من الكتابة والاعتداء على الإعلاميين.
ووصف هاشم في تصريحات لـ"الوطن"، الدستور الذي تجرى صياغته حاليا، بأنه "دستور طائفي يهدر حرية التعبير"، كما أنه أسوأ دساتير مصر على مر التاريخ، على حد قوله، كما وصف حركة تعيين رؤساء تحرير الصحف القومية الجدد، بأنها "أسوأ اختيارات صحفية ممكنة".
وعقد صاحب دار ميريت، مقارنة بين بداية فترة حكم الرئيس محمد مرسي والرئيس السابق، حسني مبارك، قائلا إن مبارك بدأ عصره بالإفراج عن المسجونين السياسيين، بينما بدأ مرسي عصره بحبس الصحفيين وتهديدهم.