ترحيل موظف أجنبي من الإمارات احتفى بهجوم نيوزيلندا
المتهم بتنفيذ الهجمات الإرهابية بنيوزيلندا
أعلنت شركة أمنية في دبي، أمس الأربعاء، طرد موظف أجنبي يعمل لديها، قبل ترحيله من الإمارات، بعدما احتفى عبر "فيس بوك" خلال عطلة نهاية الأسبوع بهجوم إرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، أدى إلى مقتل 50 شخصًا.
وأعلنت الشركة، في بيان، أن الموظف نشر تصريحات "تحتفي بالهجوم الشائن" على المسجدين عبر استخدامه حسابًا على الموقع باسم مستعار، مشيرة إلى أنه جرى التعرف على هوية الموظف بعد تحقيق داخلي، وتم طرده وتسليمه للسلطات الإماراتية التي رحلته بعدها، بحسب "جريدة "الشرق الأوسط".
ونقل البيان عن المسؤول في الشركة الأمنية، جريج وارد، تأكيده أن الشركة لديها سياسة عدم التسامح مطلقًا مع الاستخدام غير الملائم لوسائل التواصل الاجتماعي، ونتيجة لذلك انتهى عمل هذا الشخص فورًا وتسلمته السلطات لمواجهة العدالة، وأكّدت الشركة أن قرارها يستند إلى قوانين الجرائم الإلكترونية في دولة الإمارات.
والمنفّذ للهجوم أسترالي من اليمين المتطرف ويبلغ من العمر28 عامًا، أعلن عن عمليته في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي، وسارعت سلطات نيوزيلندا إلى العمل لوقف انتشار التسجيل المصور، محذّرة من أن مشاركة التسجيل يعرّض المستخدم للمحاكمة، فيما أزال "فيس بوك" صورًا للهجوم الإرهابي من مئات آلاف الصفحات.
وقالت مصادر لـ"الشرق الأوسط" إن الموظف الذي تم طرده آسيوي ويعمل ضابط أمن وسلامة في إحدى الشركات التي انضم إليها في عام 2017، وأوضحت أنه تطرق في المنشور الذي احتفى به في الحادث أنه سعيدًا بما حدث في نيوزيلندا، معتبرًا ذلك يومًا سعيدًا ويجب أن يتكرر مع كل صلاة جمعة حتى في بلاده، وفق المنشور في موقع "فيس بوك".