«أجناد مصر» تعلن تبنيها استهداف معسكر الأمن المركزى بالقاهرة
طالبت جماعة إرهابية جديدة، خلال بيان رسمى لها نقلته المواقع الجهادية المختلفة، «الإخوان» بالدقة فى نشر صور وعناوين ضباط الشرطة حتى يتسنى لها التعامل معهم بنجاح فى عملياتها المسلحة، معلنة تبنيها استهداف معسكر الأمن المركزى بالقاهرة بعبوتين ناسفتين. وقالت حركة «هنجيبكم»، التابعة للجماعة الإرهابية، فى بيان تأسيسها: «ابعت لنا فى رسالة أى معلومة ولو كانت بسيطة عن مكان سكن أو شكل واسم أى ضابط شرطة فاسد سواء من جيرانك أو تعرفهم من بعيد، واحنا بدورنا هنتأكد من المعلومة ونضع ذلك على خريطة مصر كلها، وعند أى اعتداء على أى متظاهر أو مواطن فى قسم أو فى لجنة هيبلغنا واحنا هنفضحه». وأكدت الحركة أن حصيلة الأسبوع الأول أنه تم تبليغها ببيانات تفصيلية عن ٥ أفراد شرطة، يسكنون فى مدينة نصر ومصر الجديدة وتأكدت من عنوان كل واحد منهم. فى الإطار نفسه، أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية، أنها نشرت استمارة لمسئول التطرف الدينى بجهاز الأمن الوطنى بمحافظة القليوبية، تحتوى على صورته وجميع المعلومات الخاصة به، وهو تصرف يضع هذا المسئول تحت طائلة الخطر والتهديد بالاغتيال، بجانب نشرها معلومات عن المستشار شعبان الشامى الذى ينظر قضية فتح السجون المتهم فيها محمد مرسى وآخرون من قيادات الجماعة.
من جهتها طالبت جماعة إرهابية جديدة تطلق على نفسها اسم «أجناد مصر» الإخوان بالدقة فى العناوين حتى يتم التصرف معهم.
وأعلنت تلك الجماعة الإرهابية فى بيانها، الذى نشر على عدد من المواقع الجهادية، مسئوليتها عن استهداف معسكر الأمن المركزى بالقاهرة على طريق الإسكندرية بعبوة ناسفة واستهداف سيارة تقل عددا من جنود المعسكر بعبوة ناسفة أخرى، ومقتل وإصابة بعض الجنود.
وحذر اللواء مجدى من هذا البيان، مؤكداً أن هذه النوعية من البيانات دائماً ما تحمل بين سطورها شفرات معينة تمنح الضوء الأخضر لاغتيال الشخصية التى يتم تناولها. وتابع أنه لا بد من أن تتخذ الأجهزة الأمنية الحيطة الكاملة بعد المعلومات التى تنشرها جماعة الإخوان حول الضباط وحول المستشار شعبان الشامى الذى ينظر قضية «مرسى» وقيادات الجماعة، فهذا الكلام ليس تشكيكاً فى القاضى، لكن له مدلول معين لدى الجماعة، التى تستخدم شفرات معينة تمنح الضوء الأخضر لميليشياتهم السرية باغتيال الشخصية التى تم جمع معلومات عنها.