تمثال رمسيس الثانى فى معبد الأقصر يثير الجدل
تمثال رمسيس الثانى
حالة من الجدل تسبّب بها تمثال رمسيس الثانى، الذى تمّت إزاحة الستار عنه بمعبد الأقصر 18 أبريل الحالى، حيث شكك البعض فى صحة وجود هذا التمثال أمام الصرح الأول لمعبد الأقصر، بهيئة «أوزيرية» تخالف التماثيل الأخرى الواقفة التى تقدم الساق اليسرى، وذلك استناداً إلى المنظر المنقوش على الجدار الجنوبى الغربى لفناء الملك رمسيس الثانى، الذى يوضح وجود 6 تماثيل، اثنان منها فى هيئة الجلوس، وأربعة فى هيئة الوقوف ذات قدم يسرى متقدّمة، وجاء التشكيك وفقاً لأحمد صالح، الخبير الأثرى.
وطالب الدكتور محمد عبدالمقصود، الأمين العام الأسبق بالمجلس الأعلى للآثار، برفع التمثال على الفور من واجهة المعبد، الذى يعتبر تراثاً عالمياً، خاصة أن التمثال به عيوب ترميمية واضحة جعلت مقاييس التمثال غير متماثلة.
وردت وزارة الآثار فى بيان أمس، بتأكيد أن التمثال، تم العثور على قاعدته فى مكانها الذى أقيمت فيه بواسطة د. محمد عبدالقادر عام 1958، وبها بقايا القدمين المتجاورتين. كما تم العثور على باقى أجزائه فى نفس موقع تهشمه بجوار قاعدته، وهو ما يؤكد إقامة هذا التمثال فى هذا المكان.