برلماني: "هيومن رايتس" مجرد أداة ضغط لتحقيق مطامع سياسية
مجلس النواب
وصف النائب إبراهيم عبدالوهاب، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، التقرير الصادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية لحقوق الإنسان، عن الأوضاع بسيناء، بـ "المسيسة والمروجة للشائعات".
وقال النائب، في بيان اليوم، إن المنظمة تثبت كل يوم أجندتها "المسيسة"، وتوجهاتها "المنحازة"، مشيرًا إلى أن تقرير "هيومن رايتس ووتش" مليئ بـ"المغالطات"، ويعد حلقة جديدة من حلقات الاستهداف والتشويه المتعمد لمؤسسات الدولة المصرية التي لا يروق لأعدائها حجم التقدم الذي تحرزه كل يوم على أرضها، فتلجأ إلى استئجار منظمات مشبوهة، تروج الشائعات من أجل النيل من مصر، والضغط عليها لتحقيق أهداف تخص سيناء ترفضها مصر قيادةً وشعبًا.
وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن القراءة المدققة لتقرير "هيومن رايتس واتش" الأخير، تكشف بوضوح مدى الانتقائية في اختيار مصادر المعلومات، من خلال اللجوء إلى كيانات معروفة بتوجهاتها المنحازة ضد الدولة، وشخصيات مجهولة.
ووجه نائب البرلمان حديثه إلى من يرددون أن مصر لا تراعي حقوق الإنسان قائلًا: "ما قامت به خلال السنوات الأخيرة وما تقوم به الآن ودفعت ثمنه باهظًا من أرواح خير أبنائها، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار هو أسمى معانِ حقوق الإنسان، من خلال العمل على محاربة الإرهاب في سيناء بالتنمية، وتدشين حزمة مشروعات، وإصلاح ما تأخرنا في إصلاحه، لمنح كل مواطن حقه في التعليم الجيد، ورعاية صحية لائقة".