"حياة كريمة" على هامش مؤتمر الشباب: أول مرحلة تخدم 3 ملايين مصري
مبادرة حياة كريمة
المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة سينعقد على هامش فعاليات المؤتمر الوطني السابع للشباب، يوم 31 يوليو، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفقا لأجندة فعاليات المؤتمر وصفحته الرسمية التي نوهت عنها بقول، "عشان من حق كل مصري يعيش الحياة اللي يتمناها، تم إطلاق مبادرة حياة كريمة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، اللي بتسعى للقضاء على الفقر، وتنمية القرى المصرية الأكثر احتياجا".
اسم المبادرة هو عنوان موقعها الإلكتروني الرسمي، الذي يوضح ماهيتها وأهدافها، موضحا أن هدف المبادرة، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي مقتبل العام الجاري، هو التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًَا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، واعتمادها لتنفيذ ذلك على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
مراحل ثلاث تستهدفها المبادرة، بدءًا من الأولى التي تشمل القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر والتي تمثل القرى الأكثر احتياجًا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة، أما المرحلة الثانية فهي مخصصة للقرى ذات نسب الفقر من 50% إلى ٧٠ %، والثالثة هي للقرى ذات نسب الفقر أقل من 50%: تحديات أقل لتجاوز الفقر، حيث تم تقسيم القرى المستهدفة وفقًا لبيانات ومسوح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية.
وأرفق الموقع الإلكتروني مجموعة من الأرقام التوضيحية للمرحلة الأولى التي يجرى العمل فيها، والتي تستهدف 377 قرية في 11 محافظة، والتي تتراوح نسبة الفقر فيها 70% فأكثر، بإجمالي عدد أسر 756 ألف أسرة (3 مليون فرد).
أما الفئات المستهدفة في المبادرة فهم: الأسر الأفقر في القرى المستهدفة، الشباب العاطل عن العمل، الأيتام والنساء المعيلات والأطفال، الاشخاص ذوي الإعاقة.
والمعايير الأساسية لتحديد القرى المستهدفة هي، ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، انخفاض نسبة التعليم، وإرتفاع كثافة فصول المدارس، الاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد إحتياجات الرعاية الصحية، سوء أحوال شبكات الطرق،ارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.
وتنقسم تدخلات المبادرة بين شقين "تدخلات خدمية مباشرة" كإصلاح بنية تحتية وتدريب وتشغيل، وتجهيز منازل وتنمية طفولة، و"تدخلات خدمية غير مباشرة" كالتدخلات الصحية، وتوفير أجهزة تعويضية، وسلات غذائية، وتدخلات بيئية كجمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويرها.