"الإنتاج الدرامي المتميز": "كلبش 3 ولمس أكتاف وبركة" الأفضل في 2019
أنعام محمد علي تفند أسباب ابتعاد 11 عمل درامي عن المنافسة
جانب من الحفل
ما بين مبتذل وسلبي وغير مُراعٍ لحقوق الإنسان وقيم المجتمع، تعددت أسباب ابتعاد 11 عملا دراميا عن المنافسة على جوائز مسابقة الإنتاج الدرامي المتميز لعام 2019، وفقا لرأي رئيسة لجنة تحكيم المسابقة.
مشاهد العنف والقتل وتصنيع المخدرات دراميا، انضم إليها العبارات الفجَّة والتنمر في مسلسلات كوميدية، كانت على النقيض تماما من 3 أعمال فقط صُنَّفت "الأفضل في 2019" واستحقت الفوز بهذا اللقب وتلك الجائزة، وفقا للمخرجة إنعام محمد علي، رئيسة لجنة تحكيم المسابقة.
أكدت المخرجة إنعام محمد علي، رئيس لجنة التحكيم لجوائز الإنتاج الدرامي المتميز في مجال حقوق الإنسان لعام 2019، أن اختيار الأعمال الفائزة، جرى بواسطة مجموعة من 6 نقاد.
وأشارت إلى أن الحصيلة الدرامية هذا العام 2019 لا تليق بالمشاهد، وأن معظم الأعمال شهدت العنف والظواهر السلبية، كـ"ولد الغلابة، هوجان، علامة الاستفهام، قابيل، ابن أصول، قمر هادي، لآخر نفس، حدوتة مرة"، دون مراعاة لمشاعر المشاهدين، حيث امتلأت بمشاهد "القتل والحرق وطريقة تصنيع مخدر الاستروكس".
وأوضحت أن 3 مسلسلات فقط هي التي التزمت بقيم حقوق الإنسان، وهي "كلبش 3، لمس أكتاف، بركة"، وهي المسلسلات الفائزة.
وأضافت إنعام محمد علي، خلال حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي المتميز في مجال حقوق الإنسان لعام 2019، أن الأعمال الكوميدية التي وصلت إلى 10، بات أغلبها في أضعف حال، منها "فكرة بمليون جنيه، البرنسيسة بيسة، الواد سيد الشحات".
وشددت على أن هذه النوعية من الأعمال، تمثل نموذجا سلبيا، ومن الأسباب المهمة لتراجعها، ظهور إدارة الأعمال، وبعض الشركات، التي جعلت من النجم هو المتحكم في العمل الذي ارتفع أجره، حتى أصبح المحرك الأساسي للأحداث، مؤكدة تراجع تأثير الهدف الدرامي.
ونوهت "علي" أن اللجنة لاحظت أن الأعمال الكوميدية حاولت أن تعوض ضعف السيناريو بـ"الإيفهات المبتذلة والفجَّة" أو "التنمر"، متابعة: "الأهم في نظرهم الإفيه المضحك الذي لا يُضحك، حتى لو به إساءة لشرائح المجتمع".