"آسيا وأفريقيا" تطالب المجتمع الدولي باتخاذ التدابير تجاه إجرام تركيا
الاتحاد الدولي لنقابات أسيا وأفريقيا
أدان الاتحاد الدولي لنقابات أسيا وأفريقيا، سعى تركيا لاستخدام ليبيا كورقة، فى إطار الصراع الاقليمي الذى تقوده انقرة فى المنطقة، والذى أصبح المتضرر الأكبر فيه، العمال الليبين وعمال أفريقيا، الذين يضيق بهم الحال يوم وراء يوم.
وأعلن وقوفه فى خندق واحد مع الشعب الليبي بكل طوائفه، والاتحاد العام لنقابات عمال ليبيا، وكل المنظمات العمالية الشقيقة بليبيا، ضد أطماع حكومة تركيا، الذى يدمر مقدرات الشعوب.
وأضاف الاتحاد في بيان له، اليوم: استنادا إلى دستور الاتحاد، الذى نص بالمادة الثامنة منه، على حق الشعوب فى تقرير مصيرهم، وأن تحكم نفسها بنفسها، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي السياسي الخالى من كل تبعية، ومواجهة الامبريالية والصهيونية والرجعية بكل مظاهرها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية.
ودعا الاتحاد الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية، التى يتكون منها المجتمع الدولى، خاصة الجمعية العامة للامم المتحدة، وماقررته فى الدورة السابعة والخمسون الملحق رقم 10، إلى تحمل مسؤوليتها وفقا للقانون الدولي، واتخاذ التدابير المناسبة لجسامة الجرم التركى فى ليبيا، وإدانة هذا الوضع، الذى يعود بنا إلى قانون الغاب واتخاذ التدابير اللازمة، من الأمم المتحدة ودول الجوار الليبي، لحماية ومساعدة العمالة الليبية والافريقية المتواجدة على الأراضى الليبية، طبقا لقواعد القانون الدولي.