"الوزراء": فريق عمل متكامل للتواصل مع المسؤولين والرد على الشائعات
نادر سعد: وجود شائعات يعكس ازدهار الدولة بكل المجالات
صورة أرشيفية
قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن هناك فريق عمل متكاملا يعمل على استبيان حقيقة الشائعات التي تخرج عن مرافق الدولة لاستبيان مدى حقيقتها ومن ثم إخبار المواطنين بها: "بيتصلوا بالمسؤول وبيحصلوا على المعلومة الحقيقية ثم يخرج في شكل خبر يتم تناوله ونشره في التقرير الأسبوعي الخاص بالمجلس".
وأضاف "ثابت" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أنه وكلما ازدهرت أي دولة تخرج ضدها الكثير من الشائعات: "ده طبيعي جدا لأنه هدفه التشكيك، ولو فيه دولة منهارة أعدائها مش هيهتموا بترويج الشائعات بها"، موضحا أن مبدأ ارئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة كافة هو مصارحة الشعب بكل تفاصيل القضايا المهمة لنشر الوعي فيما بينهم: "مع الوقت بنبني جدار الوعي بنفي الشائعات، ومع الوقت بتطور عند المواطن الحقيقي والشائعات".
وأكد أن وزارة "الإصلاح والتخطيط الإداري" قد تم وضع ملف الإصلاح الإداري كاملا لكبره وتشعبه تحت تصرف رئيس مجلس الوزراء حتى يقوم بحل التشابكات والأزمات التي قد ترد في ذلك الملف ومن ثم اتخاذ القرارت الملزمة لكل الوزارت: "عندما حدث ذلك الفصل كان عندنا ملفين أساسيين وهم التحول الرقمي، واستقرينا تحويل صلاحياته إلى وزارة الاتصالات، وميكنة الخدمات الحكومية لإغلاق هامش الفساد بين الموظف والمواطنين، ومفيش كمبيوتر هيطلب مني رشوة"، مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات لديها برنامج طموح لميكنة الخدمات الحكومية والذي بدأ في بورسعيد وتم ميكنه 175 خدمة حكومية، بجانب وجود ميكنات موازية لوزارة التخطيط وقامت على إثرها بميكنة عدد آخر من الخدمات الحكومية.
سعد: "مجمع التحرير" سيبقي لفترة من الزمن ولن يتم نقل كل ما فيه للعاصمة
وتابع: "نطمح بأن يتجاوز هذا العدد من الخدمات 400 خدمة خلال العام الجاري 2020، والإصلاح الإداري أصبح منوطا به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وفي حال وجد ملف ما شائك ويحتاج تدخل رئيس الوزراء يتم العرض عليه، خاصة وأن عندنا خلال الفترة المقبلة هو الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة".
وفند: "جارٍ الانتهاء من إنجاز الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية وفيه مباني 34 وزارة، بالإضافة إلى مجلس الوزراء ومجلس النواب، ونسبة الإنجاز وصلت لـ80% من بعض المباني، ونطمع أن ننتهي من هذه المباني أواخر مارس، ويتم حاليا مرحلة التشغيل التجريبي قبل الانتقال الكامل لـ50 ألف موظف كمرحلة أولى إلى العاصمة والذين خضعوا إلى دورات تدريبية لتأهيلهم والتي أعقبها امتحانات لقياس القدرات، ومش هننتقل مكانيا وننقل نفس الفكر والآليات اللي بنشتغل بيها ده إذا جاز أننا نسميها آليات".
استطرد: "لما يحدث هذا الانتقال مش هنصعب الأمور على المواطن الذي يريد أن يتلقى خدمة، ومش هجبر المواطن اللي مقيم بالقاهرة الكبرى أنه ينتقل للعاصمة الإدارية فقط علشان يطلع باسبور، وده لن نقدم عليه، والخدمات الأساسية للمواطنين ستظل تقدم له بأماكن تواجده، وهيفضل مجمع التحرير لتقديم بعض الخدمات التي لن يكون بالإمكان نقلها حتى لا تتعسر خدمات المواطنين وستظل في هذا المجمع، وبعض الخدمات والمصالح الأخرى التابعة للجهات والوزارت هي صاحبة الرؤية، والمجمع باقي معنا فترة من الزمن".