تشيع جثمان " طالب منيا القمح" ضحية البلطجة بمسقط رأسه بسنهوا
شيع " منذ قليل " الألاف من أهالى قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح جثمان أحد أبناء القرية والذى لقى مصرعه إثر إصابته بطلق نارى وطعنات نافذه بأنحاء جسده على أيدى عدد من البلطجية .
اتشحت القرية بالسواد وأختلطلت مشاعر الحزن بالغضب واتهموا الشرطة بالتقصير وعدم إتخاذ الإجراءات الكافية لردع البلطجية وطالبوا بسرعة ضبط الجناه والقصاص لأبن قريتهم والذى اكدوا انه كان دثم الخلق وحسن السمعه منذ طفولته .
كان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد تلقى المركز إخطارا من مستشفى منيا القمح المركزى بإستقبال المدعو محمود وليد عبد السميع حلوه 19 عام طالب بالفرقة الأولى بالجامعة مقيم بقرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح جثة هامدة إثر إصابته بطلق نارى وعدة طعنات نافذة خلال مشاجرة وقعت بينه وخرين بشارع المدرسة بمدينة منيا القمح أثناء محاولته التدخل لإنقاذ لحماية أحد زملائه أثناء تشاجرهم معه.
وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الاول لنيابات جنوب الشرقية وصرحت بدفن الجثة وأمرت بسرعة ضبط المتهمين .