14 عاما تطارده شائعات الوفاة حتى رحل
محمد حسني مبارك
منذ عام 2004 وحتى رحيل «مبارك»، ظلت شائعات الوفاة تلاحقه حتى وصل عددها إلى 13 وأكثر ما بين موت بجلطة وأخرى نتيجة توقف وظائف المخ وأزمات قلبية ووفاته إكلينيكياً.
يونيو 2004
ظهرت أول إشاعة وفاة للرئيس الأسبق حسنى مبارك، حين رفع محامٍ يدعى حامد صديق دعوى قضائية لمحكمة القضاء الإدارى يؤكد فيها أن مبارك توفِّى إثر إصابته بسرطان المثانة والتهاب الأذن.
مارس 2010
وفاة «مبارك» أثناء وجوده فى ألمانيا لإجراء جراحة عاجلة، لاستئصال المرارة وورم حميد فى الإثنى عشر، وانتشر على نطاق واسع، مما دفع الفريق المعالج له آنذاك للخروج لنفى الشائعة، وتم نشر صورة له مع الفريق الطبى مرتدياً الروب.
فبراير 2011
نشرت الإعلامية بثينة كامل عبر حسابها على تويتر: «كما وصلنى، البقاء لله، توفى حسنى مبارك فى الثالثة صباحاً فى شرم الشيخ، وسيتم الإعلان عن الوفاة لاحقاً، يجهزون لجنازة عسكرية».
يونيو 2011
تناقلت بعض الصحف العالمية خبراً عن وفاة مبارك وتجهيز مقبرة له بمصر الجديدة لدفنه، وبدأت وسائل الإعلام تتداول الخبر، حتى ثبت أنها شائعة بعد زيارة قرينته له فى المستشفى الذى كان يتلقى فيه العلاج.
يوليو 2011
بعد شهر واحد فقط من تداول إشاعة وفاته، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى رصد إشاعة جديدة والاستعانة بصحف نقلت الخبر، بعد تعرضه لإغماء وهبوط حاد فى ضغط الدم، وتوفى نتيجة تضخم فى عضلة القلب.
أكتوبر 2011
تداول البعض أن جسد مبارك فى حالة خمول كامل، وأن وظائف المخ توقفت تماماً فى مستشفى المعادى العسكرى، وتم نفى جميع الشائعات التى كثرت فى عام تنحيه.
يونيو 2012
«وفاة مبارك إكلينيكياً»، تصدر هذا الخبر وسائل الإعلام المختلفة، مؤكداً أنه توفى عقب وصوله لمستشفى المعادى للقوات المسلحة، وذلك بعد توقف القلب عن النبض، وعدم استجابته لجهاز الصدمات الكهربائية.
فبراير 2013
تناقلت أنباء عن تعرُّض مبارك لأزمة صحية مفاجئة خلال وجوده بمستشفى المعادى العسكرى أدت لوفاته، ونفى التليفزيون المصرى ما تم تداوله على لسان المحامى يسرى عبدالرازق، رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك.
مايو 2013
أعلن أحد النشطاء السياسيين، أن مبارك توفى وكتب: «أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسنى مبارك داخل سجن طرة، وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات المقبلة، إنا لله وإنا إليه راجعون».
ديسمبر 2015
نشرت صحف ومواقع التواصل الاجتماعى بينها مواقع إسرائيلية، أخباراً وصفتها بـ«المؤكدة» عن وفاة حسنى مبارك، وكالعادة نفاها محاميه فريد الديب.
مايو 2016
نفت صفحة «آسف يا ريس»، ما تردد عن وفاة الرئيس الأسبق، مؤكداً أنّه يتمتع بصحة جيدة فى مستشفى المعادى العسكرى، ليظهر مبارك لمؤيديه فى أثناء الاحتفال بعيد ميلاده الـ88 حينهاً.
فبراير 2018
انتشرت أنباء وفاة مبارك متأثراً بوعكة صحية شديدة، وخرجت صفحة «أنا آسف يا ريس»، بصورة له برفقة الكويتى يزيد بن مشعل السعيد، لنفى الشائعات.
يوليو 2019
وفى منتصف العام الماضى تداول رواد التواصل الاجتماعى شائعة وفاته متأثراً بإصابته بجلطة قلبية حادة، بينما تداول آخرون نفى الخبر، نقلاً عن مصادر مقربة من العائلة.