"زعزعة الاستقرار".. سلاح قطري لنشر نفوذ الدوحة في أفريقيا
مؤسسة بلجيكية: تستثمر في تحالف عسكري ودفاعي مع تركيا
أمير قطر
سلطت خدمة معلومات السلام الدولية (IPIS)، مؤسسة بحثية مستقلة تنتج أدوات البحث والتحليل وبناء القدرات لدعم الجهات الفاعلة التي تعمل من أجل السلام الإيجابي والتنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان، ، ومقرها بلجيكا، في تقرير بعنوان "نشرة تجارة الأسلحة - يناير - فبراير 2020"، الضوء على الدور القطري في زعزعة الاستقرار في مختلف أنحاء العالم.
حسب التقرير، تلقت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا المدعومة بالميليشيات السلفية والإرهابية الدعم من تركيا وقطر.
كما تناول التقرير، المحاولات القطرية من أجل نشر نفوذها في القارة الأفريقية عن طريق زعزعة الاستقرار، مشيرا إلى أن قطر تستثمر في تحالف عسكري ودفاعي مع تركيا لتعزيز نفوذها في أفريقيا، حيث تواصل الدولة الخليجية التدخل في محاولة للضغط على منافسيها العرب.
أضاف التقرير: "انتقل النظام القطري من سياسة إنكار الاتهامات بتمويل الإرهاب وحركات التمرد في عدد من الدول الأفريقية إلى استئناف الاختراق الهجومي في محاولة لاستعادة نفوذها المتراجع".
ولفت التقرير إلى تحقيق نشره موقع "ميدل إيست أونلاين"، عن التحركات القطرية-التركية في القارة الأفريقية "لا تزال الدوحة مسكونة في سلوكها الخارجي بتجاوز عقدة النقص الجيوسياسي، كدولة صغيرة لا تملك مقومات الدور الإقليمي".
وتابع التقرير: "تدفع طموحات من يديرونها إلى توظيف مواردها من الغاز لجمع أدوات الضغط من مناطق بعيدة جغرافيا، وتوسيع الاستثمارات وبناء تحالفات مع بعض القوى الإقليمية، حتى ولو كان ذلك على حساب المصالح العربية الكبرى، أو التدخل في شؤون الدول وزعزعة الاستقرار والتحريض على تخريب مكونات الأمن".
https://ipisresearch.be/publication/arms-trade-bulletin-january-february-2020/