فى ذكرى وفاته.. أبرز 10 معلومات عن الشاعر نزار قباني
أثارت قصيدته "هوامش على دفتر النكسة" عاصفة في الوطن العربي
نزار قباني
تحل اليوم، ذكرى رحيل الشاعر السوري الكبير نزار قباني، الشهير بـ "قديس الكلمات"، والذي كان يرى أن الشاعر يجب أن يبقى دائما متربصا كثعلب في غابة وإلا تحول إلى حيوان أليف لا يفعل شيئًا، فالكتابة فعل تغيير ولا كتابة لا تؤمن بالتغيير، فصار شاعرًا غاضبًا لا يأبه بغير أحاسيسه وضميره فصار "نزار قباني".
ويرصد "الوطن"، في السطور التالية، أبرز 10 معلومات عن الراحل نزار قباني، من خلال رحلة بحث في الموقع الشهير "بايوجرافي" الخاص بالسير الذاتية لمشاهير العالم:
*نزار بن توفيق القباني دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 192.
* هو من أسرة عربية دمشقية عريقة، وجده هو أبو خليل القباني من رواد المسرح العربي.
* درس نزار الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966.
* أصدر أول دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء".
*بلغت مؤلفاته خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها "طفولة نهد" و"الرسم بالكلمات".
* أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم "منشورات نزار قباني".
*كان لدمشق وبيروت حيِّز خاصٌ في أشعاره لعلَ أبرزها "القصيدة الدمشقية" و"يا ست الدنيا يا بيروت".
* أحدثت حرب 1967 والتي أسماها العرب "النكسة" مفترقًا حاسمًا في تجربته الشعرية والأدبية، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه "شاعر الحب والمرأة" لتدخله معترك السياسة، أثارت قصيدته "هوامش على دفتر النكسة" عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام.
*كانت حياة "قباني" بها العديد من المآسي، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ انتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وصولًا إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته "الأمير الخرافي توفيق قباني".
*عاش السنوات الأخيرة من حياته مقيمًا في لندن، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، بدمشق.