بعد 3 سنوات من الأزمة.. جامعة النيل تتسلم مبانيها من مدينة زويل غدا
قال حسام الأمير، المتحدث باسم جامعة النيل، إن الجامعة سوف تتسلم أراضيها من مدينة زويل غدًا، بموجب الاتفاق النهائي بين الجامعة والمدينة ووفقًا للحكم القانوني الصادر في مارس الماضي.
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن"، أن وفد من أساتذة الجامعة وعدد من الطلاب سوف يتوجهون في العاشرة والنصف صباح الغد لتسلم أراضي الجامعة.
كانت الدائرة الخامسة بالمحكمة الإدارية العليا، قضت في مارس الماضي، برفض الاستشكالات ودعاوى البطلان المقامة من مدينة زويل العلمية، لبطلان الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا، وأيدت المحكمة أحقية جامعة النيل في كافة الأراضي والمباني، التي تم تخصيصها لمدينة زويل، وتحويلها إلى جامعة أهلية.
واعتزت المحكمة، بالمشروع القائم عليه الدكتور أحمد زويل، كأحد دعائم التكنولوجيا مسايرة للركب العالمي، وأكدت أنها تربأ به كأحد نفائس المصريين عزة وكرامة، أن يكون دعامة المشروع القائم عليه وتبلور كيانه، وهو جامعة النيل ومكوناتها من الكليات التي انتظمت الدراسة بها.
يرجع النزاع بين جامعة النيل ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلى الفترة، التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011، عندما أصدر رئيس الوزراء آنذاك أحمد شفيق قراره رقم 305 لسنة 2011، بقبول التنازل عن حق الانتفاع بالأراضي المقامة عليها مباني جامعة النيل بمدينة الشيخ زايد، وأعقب ذلك صدور قرار آخر من حكومة الدكتور عصام شرف بمنح مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا حق الانتفاع بذات الأرض واستخدام المباني والتجهيزات المقامة عليها.
الجدير بالذكر، أن المستشار عدلي منصور، توصل لحل نهائي للنزاع المستمر لأكثر من ثلاث سنوات، حيث اتفق مع الدكتور أحمد زويل على تسوية ودية لحل النزاع بين جامعة النيل ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، على عودة الأراضي والمباني والمرافق الخاصة بجامعة النيل إليها، ويقوم الدكتور أحمد زويل بإنشاء جامعة العلوم والتكنولوجيا الخاصة بمدينة زويل على أرض جار الاتفاق عليها مع الحكومة.