بعد تخلي اليابان عن "أفيجان" كعلاج لكورونا.. مصر تحسم مصيره الأسبوع المقبل
عقار أفيجان
رغم اعتماده لشهور واستخدامه لعلاج فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ونقله لعدة دول، فاجئت اليابان، العالم، بقرارها بالتخلي عن اعتماد عقار أفيجان كعلاج للجائحة.
اليابان تتخلى عن عقار أفيجان
وأعلن وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، أنَّ بلاده تخلت عن هدفها المتعلق بالموافقة على عقار أفيجان المضاد للأنفلونزا الذي أنتجته شركة "فوجي فيلم" القابضة، كعقار لعلاج المرضى بفيروس كورونا، وذلك بعدما أظهر تقرير لاختبار سريري مؤقت عدم وجود فاعلية واضحة لهذا العقار.
وقال "كاتو" في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء اليابانية "كيودو": "سنواصل الدراسة والاختبارات السريرية لهذا العقار، اعتبارا من يونيو المقبل، فصاعدا، لا يوجد تغيير في سياستنا للموافقة على الدواء بسرعة في حال جرى تأكّيد فعاليته ضد فيروس كورونا".
وكان يوجد اعتقاد بأن عقار "أفيجان" يمكن أن يستخدم كعلاج لـ"كوفيد-19" وأمراض الجهاز التنفسي الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا.
الشناوي: نحن في انتظار النتائج بشأن أفيجان بعد العيد
في منتصف أبريل الماضي، كانت لجنة الأخلاقيات التابعة لوزارة التعليم العالي، أعلنت الموافقة على استخدام دواء أفيجان الياباني لمواجهة فيروس كورونا، تمهيدا للانطلاق والبدء بإجراء التجارب السريرية.
وأوضحت الوزارة أنّ الفريق المسؤول عن إجراء التجارب السريرية، يعمل على تجربة بعض الأدوية، كأدوية السل، للاستفادة منها، ومن خواص الوقاية الخاصة بها، ومنها "أفيجان"، و"فافيرافير"، وهو من الأدوية الرئيسية الجاري العمل عليها، وهو علاج ياباني، ويستخدم لعلاج الأنفلونزا.
وأثار القرار الياباني الجديد تساؤلا حول مستقبل "أفيجان" في مصر، حيث قال الدكتور محمد الشناوي، مستشار وزير التعليم العالي للاتفاقيات والتعاون الدولي، وعضو اللجنة العليا للبحوث الإكلينكية بوزارة التعليم العالي، إن اليابان لم توقف العلاج بـ"أفيجان"، ولكنها ما زالت تجري التجارب بشأنه، وكل ما حدث هو عدم التعجل بشأن الموافقة عليه.
وأضاف "الشناوي" لـ"الوطن"، أن وزارة التعليم العالي، بدورها، في انتظار نتائج العقار، والمقرر صدورها الأسبوع المقبل، حيث إن الدكتور هاني دبوس، أستاذ الأمراض المعدية والمستوطنة المساعد يجري التجارب حاليا.
وأشار إلى إجراء تجارب سريرية حاليا على عدة عقارات أخرى، مستخدمة بالفعل في العالم، حيث يجري الاعتماد حاليا على مزج العقارات لتطويع خصائصها لمكافحة كورونا، مشددا على أن جميع تلك الإجراءات بموافقة لجنة الأخلاقيات.