عودة الحياة لطبيعتها بعدة دول.. ونيوزيلندا تعلن خلوها من كورونا
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن
بعد تجاوز إصابات وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، 7 ملايين على مستوى العالم، ظهرت فى الآونة الأخيرة جرعات تفاؤل، وفق مؤشرات رسمية فى أكثر من دولة عن احتواء الفيروس والسيطرة على انتشاره.
واليوم، أعلنت نيوزيلندا خلوها من كورونا بعد شفاء آخر مصاب، وقالت رئيسة وزراء البلاد، جاسيندا أرديرن، في مؤتمر صحفي: "تمكّنا من القضاء على الفيروس محليا، وسنرفع تدابير الاحتواء باستثناء الضوابط المفروضة على الحدود".
وفى الهند، أُعيد فتح المطاعم والمراكز التجارية حتى مع تزايد عدد حالات الإصابة والوفيات، بينما واصلت الدنمارك، أمس الأحد، إجراءات رفع العزل، وإعادة الحياة لمرافقها الترفيهية، أما فى فرنسا، فأكدت السلطات سيطرتها على كورونا. وسجلت أسكتلندا وأيرلندا الشمالية، صفر وفيات.
وفى كوبا، بات الوباء تحت السيطرة، بتأكيد الرئيس ميجيل دياز كانيل، وبدعم من بيانات رسمية أظهرت، أمس الأحد، عدم تسجيل وفيات لليوم الثامن على التوالي.
وأعلنت إندونيسيا إعادة فتح جاكرتا جزئيا، وارتفعت حالات الإصابة في الولايات المتحدة بنسبة 1%، لتصل 1.93 مليون.
وذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أنّ السلطات سجلت، أمس الأحد، 691 وفاة إضافية، ليصل الإجمالي لـ110482. فيما قررت الصين، أمس، إجراء اختبارات الحمض النووى إلزاميا على 8 فئات للكشف عن كورونا، وأعلنت لجنة العلم والتكنولوجيا في شنغهاي، انطلاق المرحلة الأولى من التجارب السريرية لجسم مضاد محايد ضد كورونا، وتلقى المريض الأول حقنة "جيه إس 016".
وقال رئيس جواتيمالا أليخاندروجياماتى، إنّ 18 موظفا في مكتبه أصيبوا بكورونا، لذلك سيعمل عن بُعد، فيما خرج برازيليون إلى شوارع ساو باولو وبرازيليا، مساء أمس الأحد، في تظاهرات مؤيّدة وأُخرى معارضة للرئيس اليميني المتطرّف جاير بولسونارو، الذي يُواجه انتقادات بسبب إدارته لأزمة كورونا.