مكرم: كلمة عالق كانت مفهوما جديدا على الدولة
وزيرة الهجرة
قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن كلمة عالق كانت مفهوما جديدا على الدولة، مؤكدة أن وزارة الهجرة انتبهت إلى هذا الموضوع بعد أزمة كورونا.
وأضافت في حوار لـ"الوطن"، وجدنا عددا من العمال المصريين يعملون في الخليج في إجازة لهم ولم يستطيعوا العودة مرة ثانية، بسبب غلق المطارات، وظهرت قصة العالق.
بذلتم مجهودات كبيرة في إعادة العالقين، هل واجهتم عوائق وصعوبات في تسيير الرحلات؟
كلمة عالق كانت مفهوما جديدا على الدولة، ووزارة الهجرة انتبهت لهذا الموضوع بعد أزمة كورونا عندما وجدنا عددا من العمال المصريين يعملون في الخليج في إجازة لهم ولم يستطيعوا العودة مرة ثانية، بسبب غلق المطارات، وظهرت قصة العالق، لذلك قمت بعمل غرفة للعمليات في وزارة الهجرة لتلقي جميع الشكاوى من جميع أنحاء العالم للمصريين بالخارج، لتسهيل عملية التواصل مع العالقين، والتسريع من عملية التدخل في كل حالة وفق ظروفها ومتطلباتها الخاصة، للتمكن من التعامل مع الموقف الراهن بمختلف السبل المتاحة.
وأوجه الشكر لفريق العمل في الوزارة الذي كان يعمل 24 ساعة حتى نستطيع حصر البيانات، والحقيقة أن المملكة العربية السعودية والكويت كانتا من الدول المتعاونة في تجديد الإقامة وتجديد الإجازات وتفهم الظروف الإنسانية، بعدها بدأت مناشدات المصريين في مختلف دول العالم، ولم نكن نعلم تعريف ما هو العالق؛ لأن في هذه الفترة كان الجميع يريد العودة.
وشكّل رئيس الوزراء لجنة وطنية بعضوية وزارات الصحة والطيران والتضامن والتعليم العالي والهجرة والخارجية؛ للتباحث حول أفضل السبل لإعادة المصريين في الخارج، وتواصلت مع وزير الطيران لتخصيص رحلات استثنائية لإعادة المواطنين الراغبين في العودة من الخارج، وتم بالفعل تسيير أول رحلة طيران إلى المملكة العربية السعودية.
وأوجه الشكر لجهود السلطات الأردنية فى تسهيل إجراءات نقل المصريين العالقين بالأردن للقاهرة، كما أن الكنيسة كان لها دور مهم، حيث تواصلت مع قداسة البابا تواضروس الثايى، واستضافت الكنيسة المصرية في كينيا المصريين العالقين هناك، وعددهم 70 مواطنا مصريا، وتقديم الدعم المالي للعالقين، وتحديد نقاط اتصال بكينيا لتلبية جميع احتياجاتهم ورعايتهم لحين انتهاء الأزمة وعودتهم لمصر.
كم عدد المصريين العائدين من الخارج؟ وهل ما زال هناك عالقين حتى الآن؟
نحن نعمل على إعادة باقي العالقين ويتم التنسيق مع دول أستراليا وقبرص ولبنان، وما زال يتم التنسيق لعودتهم جميعا، وعدد العالقين العائدين تجاوز 26 ألف عالق، ويُحسب لمصر أنها في الظروف الاستثنائية لم تغلق الباب في وجه أي مصري.