"أساقفة فرنسا" يلغون زيارة رعوية طلابية إلى إسرائيل
أعلنت الكنيسة الفرنسية، اليوم، إلغاء زيارة رعوية إلى إسرائيل والضفة الغربية كان سيشارك فيها هذا الصيف 2200 طالب، و21 أسقفًا فرنسيًا، وذلك بسبب تفاقم النزاع بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس".
وبعد تنظيم حدث مماثل في يوليو 2009، حيث كانت هذه الزيارة الرعوية الطلابية الثانية مقررة من 23 يوليو إلى 3 أغسطس.
وقال مؤتمر أساقفة فرنسا في بيان، إن قرار الإلغاء اتخذ بعد تلقي رسالة من وزارة الخارجية الفرنسية توصي بتأجيل الزيارة لعدد المشاركين الكبير فيها.
وقالت الكنيسة إنها تدرس إمكانات تأجيل الزيارة ضمن مجموعات بأشكال لم تحدد بعد، وذلك بحسب رئيس المؤتمر المونسنيور جورج بونتييه.
وفي الأثناء ينوي المنظمون اقتراح مبادرة وطنية للصلاة من أجل إحلال السلام في نهاية يوليو ويفكرون في إرسال وفد صغير إلى القدس، تضامنًا ودعمًا للجاليات التي كانت تستعد لاستقبال الفرنسيين الـ200"، كما قال المؤتمر.
ووفقًا للمكتب الوطني للسياحة الإسرائيلية، فقد استقبلت إسرائيل 3.5 ملايين زائر أجنبي، بينهم حجاج في 2012، بينهم أكثر من 300 ألف فرنسي يشكلون أكبر عدد زوار بعد الأمريكيين والروس.