عميد بـ«المظلات»: نستطيع العمل خلف خطوط العدو لساعات وأيام متواصلة
العميد أركان حرب محمد سعد
قال العميد أركان حرب محمد سعد، ضابط بقوات المظلات المصرية، إن قوات المظلات المصرية هي قوات عالية الجاهزية ولديها استعداد قتالي عالٍ جدًا، ما يمكنها من تنفيذ مهامها بسرعة وفي العمق وخلف خطوط العدو، عبر 4 أساليب رئيسية، أولها الإسقاط بالمظلة، والثاني هو البناء الجوي، والثالث هو الإنزال بالهليكوبتر، أما الأسلوب الرابع فهو التحرك البري، وشدد على أن القيادة العامة للقوات المسلحة لا تبخل بأي شيء في سبيل إنجاح المهمات من معدات ووسائل تدريب.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج «مصر تستطيع»، الذي يعرض عبر شاشة «dmc»، أن إمكانات وحدات المظلات تمكن أفرادها من العمل خلف خطوط العدو لساعات وأحيانًا لأيام، وقد تمتد هذه الأيام طبقًا لطبيعة المهمة، إذ يجرى العمل على توفير كل العوامل لإنجاح المهمات.
وتابع: «منذ نشأة قوات المظلات في عام 1952 وهي أول كتيبة وأطلق عليها الاقتحام الجوي، وفي عام 1956 شاركنا في العدوان الثلاثي، لتأمين وتنظيم المقاومة الشعبية بالسويس والإسماعيلية، وفي عام 1967 اشتركنا في معركة رأس العش وكُلفنا بتأمين مضيق تيران».
وأردف أن القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت تكليفاتها للقوات بداية من حروب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر، وجرى تدمير مدرعات ودبابات العدو أمام خط بارليف.
وأشار العميد أركان حرب محمد سعد إلى أن السلاح شارك في العملية الشاملة «سيناء 2018» بعدد كبير من الوحدات في الاتجاهين الشمالي والوسط، كما شارك في تأمين الاتجاه الاستراتيجي الغربي، طبقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحديدًا الخط الأحمر.
وحول الأجنحة بشعار قوات المظلات، قال: «في الشمال لدينا جناح النسر الحر، ونمر بمراحل كثيرة من التدريب سواء كان القفز الأساسي وعندما يتم التيقن من كفاءة مستواي الفني أحصل على فرقة القفز الحر، وعلى الجانب الآخر من البدلة لدينا شعار فرقة السيل، وكنت أقدم طالب في مصر حصل عليها».
وأوضح أن فرقة السيل تمت بواسطة ضباط ومقاتلين في البحرية عام 2000 وبدأت دوراتها في عام 2001: «استمرت تدريبات أول فرقة فترة زمنية تخللها عدة اختبارات منها أسبوع الجحيم، ويحرم المشاركون فيه من النوم ويتدربون بشكل متواصل وتقاس فيه أمور كثيرة مثل الثبات الانفعالي، وحققنا رقمًا كبيرًا في السباحة وهو 18كم في المرة الواحدة».