القيادات الأمنية والتنفيذية بالإسماعيلية تحتفل بعيد الشرطة
محافظ الإسماعيلية
وضع اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، واللواء ياسر نشأت، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، واللواء أركان حرب نبيل حسب الله، قائد الجيش الثاني الميداني، أكليلا من الزهور، على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بمعسكر قوات أمن الإسماعيلية.
وزار وفد، ضم قيادات من القوات المسلحة والشرطة، مقر النصب التذكاري، وتضمنت الاحتفالية قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشرطة، وتبادل محافظ الإسماعيلية، وقائد الجيش الثاني الميداني، ومدير الأمن الدروع فيما بينهما.
وأشاد المحافظ بدور الرجل الشرطي قائلا، «لم تتوقف ملحمة الشرطة بعد 25 يناير ولا يزال رجال الشرطة يقومون بضرب أروع الأمثلة في التضحية و تأدية واجبهم الوطني».
وقال بشارة، «الشرطة في خدمة الشعب بشكل حقيقي»، مؤكدا أن دورها ليس فقط تنفيذ المهام الشرطية، بل اتجهت الداخلية لإطلاق مبادرة «كلنا واحد» منذ عام 2018 للتخفيف عن المواطنين، مهنئا ضباط الشرطة بعيدهم الـ69.
وشهدت الإسماعيلية واقعة تصدي الشرطة للإنجليز بحصار فُرض على الإسماعلية لأيام طويلة للبحث عن الفدائيين والطلبة المشاركين في المظاهرة، وبات الجيش الإنجليزي في شوارع الإسماعيلية يغلق شارعًا تلو الآخر بحثا عن الفدائيين، إلا أن الحصار ولد عمليات فدائية أكبر ضد الاحتلال.
وتطور الأمر إلى محاصرة قسم البستان (مقر مديرية الأمن حاليا) بالدبابات، ومع رفض الشرطة الاستسلام، بدأت الاشتباكات بقوة جيش بريطاني أمام بندقية البوليس المصري.
وقال جلال عبده هاشم، مؤرخ إسمعلاوي، إن «الإنجليز وقتها طلبوا من الشرطة البحث عن الفدائيين وتسليمهم، لكن الضباط رفضوا، وبدأ الاحتكاك من هنا طلب ورا طلب دون أي رد، ثم طلب الإنجليز من الشرطة ترك المحافظة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه الضابط مصطفى رفعت وفؤاد سراج الدين باشا وزير الداخلية حينها».
وتابع، «تطور الأمر إلى محاصرة قسم البستان (مقر مديرية الأمن حاليا) بالدبابات، ومع رفض الشرطة الاستسلام، بدأت الاشتباكات بقوة جيش بريطاني أمام بندقية البوليس المصري.