أهالى صان الحجر بالشرقية يتجمهرون أمام مركز الشرطة احتجاجا على الانفلات الأمني
تجمهر المئات من أهالي مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية، والقرى التابعة لها، قبل قليل، أمام مركز الشرطة، للتنديد بالانفلات الأمني، والمطالبة بتهجير إحدى العائلات، تمتلك كمية كبيرة من الأسلحة، وذلك عقب وقوع مشاجرة مع عائلة أخرى أسفرت عن إصابة سيدة بطلق ناري وتم نقلها للمستشفى في حالة حرجة .
تلقى اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إخطارًا بوقوع مشاجرة بين عائلتي "العتارسة " و"كموش" بمنطقة حي الهويس بمدينة الحسينية حيث قام أحد أفراد العائلة الأولى بمهاجمة منزل أحد أفراد العائلة الثانية وأطلق وابلا من الأعيرة النارية، ما أسفر عن إصابة، هالة إبراهيم نار (34 سنة - ربة منزل)، بطلق ناري في الوجه، أثناء محاولتها إغلاق شرفة منزلها لمنع وصول الأعيرة النارية إليه فيما قام الأهالي، عقب ذلك، بإشعال النيران بمنزل المتهم، ردًا على إصابة السيدة وتمكنت الحماية المدنية من إخماد النيران التي أتلفت جزء من المنزل المكون من ثلاثة أدوار .
وتبين من التحريات وقوع مشادة منذ عدة أيام بين وليد محمد قطب، صاحب مخبز، والذي استعان في وقت لاحق بـ 6 بلطجية بمعرفة محمد جعفر عتريس وهاجموا الأول وأشقاءه أثناء وجودهم بإحدى الكافتيريات، وعند معاتبة عائلة نصر الدين لعائلة العتارسة عما فعله أحد أبنائهم، رفضوا عقد جلسة عرفية للتصالح، فوقعت مشادة بين محمد قطب ومحمد جعفر عتريس أسفرت عن قيام عائله عتريس بمهاجمة منزله بالأعيرة النارية وإصابة إحدى السيدات وقيام الأهالي عقب ذلك بإشعال النيران بمنزل المتهم .
وعلى إثر ذلك تجمهر الأهالي أمام مركز الشرطة احتجاجا على الانفلات الأمني وتواطؤ الشرطة مع عائلة العتارسة، على حد تعبيرهم، مشيرين لقيد مركز الشرطة واقعة الشروع في القتل، على أنها ترويع المواطنين بمحضر رقم 2813 إداري صان الحجر، وليس جنحًا أو جنايات وطالبوا برحيل عائلة العتارسة التي تمتك كمية كبيرة من الأسلحة .