«حياة كريمة» تحيي آمال «شرارة» بالمنيا.. والأهالي: الفرحة دخلت قريتنا
قرية شراره
جددت مبادرة حياه كريمة الأمل بين الأهالي في قرية شرارة التابعة لمركز أبوقرقاص في جنوب محافظة المنيا، وهي إحدي القرى المستهدفة ضمن 47 قرية بالمركز، و192 على مستوى المحافظة، ومن المقرر أن تشهد تغيرا تاما بعد أن عانى سكانها لعقود من إنعدام الخدمات.
وصف الشيخ خاطر محمد أمام مسجد بالقرية، المبادرة بالرائعة التي ستؤتي ثمارها قريبا، وقال: هي كريمة بالفعل لأن القرية كانت في أمس الحاجة إلي مرافق فهي معدومه وتعاني من الفقر في البنية التحتية، فلا يوجد بها صرف أو محطة مياه أو غاز طبيعي أو مركز شباب أو مكتب بريد أو جمعية زراعيه حتي الوحدة الصحية تم بنائها قبل عام ولايوجد بها أي أطباء لافتا أن القرية لايوجد بها أراضي تابعة لأملاك الدولة لذا فلا يوجد بها منشآت حكومية.
وقال خالد علي، مزارع: إن قرية شرارة في أمس الحاجة لمشروع الصرف الصحي والغاز الطبيعي، مطالبا بضرورة إنشاء مكتب بريد لأن أصحاب المعاشات يتوجهون إلي قرية أبيوها المجاورة، وهي موازية للطريق الزراعي مصر، أسوان، لذا يتعرض معظمهم للمشقة والتعب إضافة إلى حوادث الطرق، كما طالب بإنشاء كوبري على النيل أمام القرية حتي يربطها بالمنطقة الصناعية الواقعه شرق النيل، مؤكدا أن مبادرة حياه كريمة ستكون عند حسن ظن أهالي شرارة.
وقال أحمد علاء طالب بالثانوي، إن المبادرة جميلة، وجميع الأهالي فرحين بها وانتظروها منذ قدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن القرية تفتقر للكثير من المرافق، والشباب يحتاج إلي النت الأرضي حتي يتابعوا دورسهم ومحاضراتهم، كما طالب بالاهتمام برصف الطرق المؤدية للقريه وتمهيدها، مشيرا إلى أن القرية عاشت سنوات كثيرة من إنعدام الخدمات والتردي والإهمال وجاءت تلك المبادرة في الوقت المناسب لتنقذها.
وأشاد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بجهود وزارتي التخطيط والإصلاح الإداري، والتضامن الاجتماعي في تنفيذ وإعداد برامج التنمية الخاصة بالقرى الأكثر احتياجا: حياة كريمة، معلناً تقديم كافة أوجه الدعم لتلك البرامج التي تستهدف تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين بالقرى والنجوع.
وعقد محافظ المنيا قبل أسبوع اجتماعا مع المهندس محمد فوزي النشار رئيس جهاز التعمير بوسط وشمال الصعيد، لبحث الخطة المحددة لتنفيذ أعمال المبادرة الرئاسية لتطوير 192 قرية بنطاق 5 مراكز بالمحافظة،هي: أبوقرقاص، ملوي، العدوة، مغاغة، دير مواس، وذلك لرفع قدرات البنية الأساسية، من كافة الجوانب الخدمية، والمعيشية، والاجتماعية، وفقا لرؤية مصر 2030.