ننشر صورة موظفة مستشفى حلوان: نبشوا قبرها وحرقوا جثتها
المقابر
تنشر «الوطن» صورة موظفة حلوان، إحدى العاملات بمستشفى حلوان العام، التي قام مجهولون بنبش قبرها وحرق جثتها خلال الفترة الماضية، في واقعة أثارت غضب الشعب المصري بأكمله.
وكشفت مصادر لـ«الوطن» إنه تم القبض علي العامل «التربي» المتهم بنبش قبر الجثة وحرقها في مقابر عزبة الباجور، بسبب خلافات عائلية على ملكية المقبرة المتنازع عليها بين العائلتين منذ فترة كبيرة.
وأضافت المصادر، أن المتهم يدعى مصطفى حنفي محمود، وشهرته «بسبوسة»، وقامت قوات الأمن بإعداد الأكمنة بأماكن تردده وتم ضبطه بعد 20 يوما من الحادث وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق.
معلومات عن الضحية
وتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن الضحية التي تم نبش قبرها وحرق جثتها في حلوان، التي جاءت كالتالي:
- اسمها منى أحمد جاد وتبلغ من العمر 42 عاما.
- تعمل موظفة في شؤون العاملين بمستشفى حلوان العام.
- لديها ثلاثة أشقاء، أختان وأخ.
- والداها متوفيان منذ سنوات وكانت تعمل على خدمتهما قبل الوفاة
- ومني جاد هي الأخت الصغرى بالنسبة للفتيات ولديها شقيق أصغر منها.
- تعيش مع شقيقتها الأكبر منها وشقيقها في بعض الأحيان.
- لم تتزوج وكانت تتمني الزواج قبل وفاتها.
- كانت تعيش في أحد العقارات بالمشروع الأمريكي في حلوان.
- كانت مديونة بمبالغ كبيرة قبل وفاتها بسبب تعرضها للنصب من أحد أصدقائها.
- كانت تعاني من مرض السكري قبل وفاتها.
- كانت تستعد لإجراء عملية جراحية، وعانت من تآكل في يديها اليمنى.
- أصيبت بفيروس كورونا المستجد قبل أسبوعين من وفاتها.
- حُجزت في المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية وتوفيت خلال أسبوع بالفيروس.
- نبش قبرها بعد دفنها، واستخرجت جثتها وأشعلت النيران فيها.
- كانت ملقبة بين زملاؤها بـ«الخدومة» وذلك لمساعدتها الدائمة لجميع جيرانها وزملائها في العمل.