سلطات الاحتلال تطلق سراح الناشط الفلسطيني محمد الكرد
«حماس»: نملك أوراقا قوية للتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى
قوات الاحتلال الإسرائيلي
أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سراح الناشط الفلسطيني محمد الكرد، أحد سكان حي «الشيخ جراح» بالقدس الشرقية المحتلة، بعد ساعات من إطلاق سراح شقيقته «منى»، التي تم اعتقالها صباح أمس الأحد.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت الناشطة منى الكرد صباح أمس الأحد، خلال حملة مداهمات وتفتيشات لسكان بلدة سلوان وحي الشيخ جراح، وحولتها للتحقيق لدى جهاز المخابرات.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان بعد ساعات من اعتقال منى الكرد، بتهمة المشاركة بأعمال شغب وعنف، عن إطلاق سراحها بعد اعتقالها.
قوات الاحتلال تعتقل رئيس لجنة حي «بطن الهوى»
وخلال حملة المداهمات والتفتيشات، تم تسليم العديد من النشطاء باللجان الشعبية إخطارات استدعاء للتحقيق، كما سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والد منى الكرد، بلاغ استدعاء لنجله «محمد»، في حين تم استدعاء إياد أبو سنية للتحقيق، وتم اعتقال رئيس لجنة حي بطن الهوى، زهير الرجبي، بعد استدعائه للتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية في القدس القديمة.
من جانبها، أشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن محمد الكرد سلم نفسه لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال شقيقته.
وكان عضو المجلس الثوري لحركة فتح، المتحدث الرسمي باسمها، أسامة القواسمي، قال في وقت سابق، إن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية العنصرية باعتقال منى الكرد من منزلها، هو جريمة، وتعبير مباشر عن عقلية التطهير العرقي ونظام «الابارتايد» الإسرائيلي، وإصرار على تهجير أصحاب البيوت من منازلهم وضرب بعرض الحائط لكل الجهود الدولية وخاصة المصرية والأمريكية والأردنية ودول العالم، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.
وفي سياق آخر، قالت حركة «حماس»، مساء أمس الأحد، إنها تمتلك أوراقا قوية للتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، لكنها لم توضح هذه الأوراق، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
من جانبها، قالت صحيفة «يسرائيل هايوم» الإسرائيلية، أمس الأحد، إن مسؤولين إسرائيليين رجحوا أن تكون قضية صفقة تبادل الأسرى مع «حماس» في طريقها إلى الحل بغضون أسابيع أو أشهر قليلة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
من جانبه، علق منسق الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، يارون بلوم، على التسجيل الذي بثته «حماس» لأحد الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، قائلا إنه «تلاعب رخيص».
وقال «بلوم»، إن التسجيل يمكن أن يسمع فيه صوت كأنه يعود لجندي إسرائيلي أسير، هو تلاعب رخيص من قبل الحركة، موضحا أن حركة «حماس» في مأزق بعد الضربات الشديدة التي تعرضت لها في عملية «حارس الأسوار»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، كشفت في وقت سابق، لأول مرة عن تسجيل صوتي لأحد الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، قال فيه: «أنا الجندي الإسرائيلي الموجود في الأسر لدى كتائب القسام، أتمنى أن تعمل إسرائيل على استعادتنا أتساءل هل زعماء الدول يفرقون بين الأسرى الجنود، وهل يتطرقون لهم ويعملون على إطلاق سراحهم؟ إنني أموت كل يوم من جديد، وأشعر بالأمل في أن أكون مع عائلتي عما قريب».