الغرف التجارية تتوقع استقرار أسعار الحديد والأسمنت حتى نهاية يوليو
وتوقعات بارتفاع الأسمنت واستقرار الحديد في أغسطس
مواد البناء
توقع تجار مواد البناء بالغرف التجارية، استقرار أسعار مواد البناء حتى نهاية شهر يوليو الجاري دون أي تغيير، كاشفًا عن زيادت محتملة في سعر طن الأسمنت مقابل استقرار سعر حديد التسليح شهر أغسطس المقبل.
وأرجع أحمد الزيني رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، لـ«الوطن»، أسباب ارتفاعات أسعار الأسمنت الفترة المقبلة إلى مزيد من تعظيم ارباح شركات الأسمنت، مبينًا مصانع الأسمنت لازالت تمارس تعطيش السوق من إنتاج الأسمنت في مصر، وهي وحدها التي تتحكم في الأسعار في السوق المحلي.
وقال إنَّ ارتفاعات الأسمنت في الأسابيع الأخيرة غير مبررة سوى جني الأرباح على حساب المستهلكين، وإذا وجدت حساب الزيادات غير مبررة فإن هذه الشركات تحصل على 200 جنيه كزيادة عن سعر كل طن.
وأشار إلى أنَّ سعر تصدير الاسمنت للخارج كاشفا حيث تبيعه فى السوق المحلى بسعر 50دولار مقابل 30دولار للتصدير وهو فارق يقترب من 20% ، وهو ما يعنى أن شركات الأسمنت تمارس فعل الغلاء بحكم الحكومة.
وهذه الشركات تعقد اتفاقات مسبقة يحظرها قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية الصادر بالقانون رقم 3 لسنة 2005، كما أنَّ غياب التدخل الموجه من الحكومه بضرورة نشر ميزانيات هذه الشركات طبقاً للحق الأصيل فى قانون حماية المستهلك والذي يعطي المستهلك الحق في معرفة ميزانيات هذه الشركات لبيان حجم أرباحها والتزامها بتسديد الضرائب وغيرها من المعاملات المالية التي تستبين من خلال نشر الميزانيات لها ضرورة لمعرفة اذا كان السعر المتداول عادل من عدمه.
وناشد «الزيني»، شركات الأسمنت بعدم المبالغة في زيادة الأسعار ومراقبتها من جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، مشددا على ضرورة دراسة الجهات الرقابية للسوق بصفة شهرية ومدى توفير لحتياجات السوق منه، مرجعًا استقرار أسعار حديد التسليح الشهر المقبل إلى هدوء الأسعار العالمية، لافتا إلى أنَّ الزيادة الأخيرة في طن حديد التسليح وصلت لأعلى نقطة من الارتفاع.
وبلغت أسعار الخردة 485 دولارًا للطن وبلغت أسعار خام الحديد 220 دولارًا للطن، فيما تراوحت أسعار مربعات الصلب – البيلت – ما بين 640 – 700 دولارًا للطن وأسعار حديد التسليح ما بين 730 – 800 دولارًا للطن ولفائف الأسلاك 800 – 810 دولارت للطن.