نظرية «داروين»
رد الأستاذ محسن الجلاد على الدكتور خالد منتصر رد مدعوم بالآيات القرآنية، وهو رد حاسم ولى دراسة أعددتها لكلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1985 كأعمال سنة فى مادة للدكتورة إجلال خليفة رحمة الله عليها، وكان عنوان الدراسة «تطور الفنون الصحفية دراسة مقارنة مع التطبيق على الصحافة الفنية فى مصر والكويت» وقد تناولت العنوان بالتفصيل، فعرضت لمفهوم الفن وتاريخه ومفهوم الصحافة وتاريخها ومفهوم التطور وتاريخه والدراسة كلها موثقة وإن كان لى آراء فى كل جزء منها فلم نعتمد على مجرد ذكر ما فى المراجع بل تناولنا ما يحتاج التناول بالرأى وأضفنا بعض الإضافات خاصة فى المجالات المالية والإدارية والقانونية فى مجال الصحافة.
وما يهمنى فى هذا الموضوع موضوع التطور، ففى عرضى للتطور أعلنت رأيى بفساد نظرية التطور، والسؤال الأساسى لأى مؤيد لهذه النظرية دون حجر على رأى ولا نبغى المزايدة فى هذا الشأن: هل هو أساساً مؤمن بقدرة الله وبأنه هو خالق الكون، ويؤمن بأن كتاب الله القرآن الكريم هو مرجع صحيح قوى يمكن أن نعتمد عليه؟! فإن آمن بذلك فيمكن أن يقرأ رأينا المشار إليه بالدراسة المذكورة وإن كان المؤيد غير مؤمن فلا حاجة لقراءة ردنا أو رد غيرنا من المعارضين للنظرية، كما عرض الأستاذ محسن الجلاد وغيره من السادة الكرام. ومتابعة دراستى سأقدمها فى عدد لاحق.