كل ما تريد معرفته عن ريان سوريا.. استخراج جثمانه من البئر في 55 دقيقة
عملية إخراج جثمان ريان سوريا من البئر
بدأت قصة الفتى الذي عُرف بـ ريان سوريا، ببلاغ لفريق إطفاء مدينة حلب السورية، يقول إن هناك جثمان فتى في بئر تبلغ عمقها 63 مترا بقطر 80 سم، وداخل هذا البئر، توجد مياه يتراوح عمقها بين 14 إلى 20 مترا.
استدعاء غطاس ممنوع من الغطس لانتشال ريان سوريا
إثر ذلك، جرى استدعاء الغطاس عبد السلام دباغ، المعروف بالمهارة والخبرة، والبالغ من العمر 52 عاما، الذي يعاني من مشكلات صحية، جعلته ممنوعا من الغطس.
فالغطاس عبد السلام دباغ، مصاب بعدة إصابات، وممنوع من الغطس أو أي عمل مجهد بتقارير طبية منذ 8 سنوات، لارتفاع ضغط عينيه، جراء تكرار الغطس في هذه الأعماق، وفقا لوسائل إعلام سورية.
وعلى الرغم من مشكلاته الصحية، وما ينطوي عليه ذلك من مخاطرة، غامر «دباغ» لإخراج جثمان الفتى، ونزل بالبئر عندما رأى أهله الذين تعلقوا به، وكأنما يتعلقون بـ«قشاية» على حد تعبيره.
انتشال جثمان ريان سوريا في 55 دقيقة
نفذت عملية إخراج جثمان الفتى (ريان سوريا)، وجرى تسلميه إلى أهله، إذ تبين أن الفتى الغريق، يبلغ من العمر 16 عاما، ويقال إنه سقط في البئر قبل يومين على الأقل.
وتختلف البئر التي وقع فيها ريان سوريا عن البئر التي وقع فيها الطفل المغربي ريان، كون الأول بئر عربية.
وأعادت الواقعة بالطبع إلى الأذهان مأساة الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر الأسبوع الماضي، واستمرت محاولات إنقاذه على مدار خمسة أيام، إلا أنه توفي قبل أن تصل إليه فرق الإنقاذ.
وانتقد فوج إطفاء حلب في منشور عبر الفيسبوك تجاهل الإعلام السوري تلك العملية، على الرغم مما وصفه بالعمل البطولي والإنجاز العظيم الذي حققه رجال الفوج في زمن قياسي مقداره 55 دقيقة، وفق منشوره.