«الإفتاء» توضح حكم الطعن في ثوابت الدين من غير المتخصصين
الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
استنكر الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إفتاء البعض بغير علم في بعض المسائل الدينية وهم غير مختصين بذلك، رغم أن القرآن الكريم يقول فيه الله عز وجل «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون»، إذ إن الفتوى علم والعلم له أهله والمختصين فيه.
وشدد على ضرورة الرجوع إلى أهل الدين والمؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في الإفتاء، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، الذي يُعرض على قناة «صدى البلد».
من أفتى بغير علم أخطأ حتى ولو كان صوابًا
وأضاف «عمران»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، أنّ النبي محمد عليه السلام قال إنه من أفتى بغير علم أخطأ حتى ولو كان صوابًا، فالإفتاء دون علم مسار خاطئ، كون الإفتاء علم واختصاص، ومحاولة أن يفتي الإنسان ويتجرأ وهو يعلم كل شيء يعتبر إثما، موضحًا أن مجلس النواب منوط بوضع تشريع لمنع غير المختصين من الحديث في الفتاوى وتقنين الفتوى، « المختصون من حقهم الحديث بضوابط وآليات تنظمها جهات الاختصاص».
الأمر ليس تضييقًا للحريات أو الآراء
وتابع: «أي خارج عن هذا الإطار يعد متعديًا، مع التأكيد على أن الأمر ليس تضييقًا للحريات أو الآراء»، موضحًا أن توسع دار الإفتاء المصرية على السوشيال ميديا لاقى نجاحًا كبيرًا وأصبحت هي الصفحة الأولى على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تتواجد دار الإفتاء في مختلف منصات السوشيال ميديا، موضحًا أن العودة للأزهر الشريف ودار الإفتاء تكفل الأمان خاصة عند الحديث عن فتوى تهم الجمهور، فطريقة خروج الفتوى في دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، تكون بآلية تكفل ضمان المعايير العلمية لهذا المخرج والخطاب للناس.