دراسة حديثة تكشف عن ارتباط التهاب عضلة القلب بالتطعيم بلقاح كورونا
التهاب عضلة القلب- صورة أرشيفية
كل يوم هناك العديد من الشائعات المرتبطة بالآثار الجانبية لفيروس كورونا أو الآثار الجانبية للقاحات التي يجرى الترويج لها دون أساس علمي يستند عليه، لكن اكتشف بعض العلماء مؤخرا أن التهاب عضلة القلب يعد أحد المضاعفات الناتجة لفيروس كورونا، وقد أصيب الكثيرون بها، وفق موقع «thehealthsite».
التهاب عضلة القلب يقلل معدل ضربات القلب
دراسة حديثة أجريت في جامعة تورنتو الأمريكية، أوضحت العلاقة بين الإصابة بالتهاب عضلة القلب، عقب الحصول على اللقاح، موضحة أنه من الآثار السلبية التي تنتج عن التهاب العضلة، تغير إيقاع معدل ضربات القلب، ما يؤثر على معدل ضخ الدم، بالإضافة إلى تلف طويل الأمد لها على شكل تندب.
وأكدت الدراسة، أنه جرى الإبلاغ عن التهاب عضلة القلب كأثر جانبي غير شائع للقاحات COVID-19، القائمة على الحمض النووي الريبي المرسال «mRNA».
سبب التهاب عضلة القلب
وقال أحد مؤلفي الدراسة، إنه جرى التصوير بالرنين المغناطيسي لفهم إصابة عضلة القلب المرتبطة بلقاح كورونا؛ إذ جرى البحث على 92 شخصا بالغا مصابا بالتهاب عضلة القلب، عقب حصولهم على أحد اللقاحات المصنعة بتكنولوجيا «mRNA»، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تسبب في الإصابة بهذا الالتهاب.
مؤشرات الدراسة على الملحقين
وأضاف مؤلفو الدراسة، أنه عند تطعيم هؤلاء الأشخاص باللقاح، أصيب 21 من مختلف الأعمار، بالتهاب عضلة القلب، عقب تعافيهم من الإصابة من فيروس كورونا، وعانوا من ألم في الصدر، في المدة من يوم لـ7 أيام من التطعيم، وجرى إدخال 14 مريضا (675) إلى المستشفى بمتوسط إقامة لمدة 3 أيام، لم تستقبل وحدة العناية المركزة أي مرضى.
التهاب عضلة القلب الناجم عن اللقاح نادر الحدوث
وأكد القائمون على الدراسة، أن التطعيم هام لجميع الفئات حتى للأشخاص الذين يعانون من التهاب عضلة القلب؛ إذ لاحظوا أن الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب العضلة عقب حصولهم على اللقاح، كانوا قد أصيبوا بفيروس كورونا من قبل، والعكس صحيح.