البحوث الفلكية تكشف تأثير تعرض الأرض اليوم لشهب القيثارة
زخات الشهب
علق الدكتور جاد القاضي رئيس معهد الفلك للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على أنباء تعرض مصر اليوم لـ «زخة شهب الثيقارة» والتي تكون واضحة في السماء وتُرى بالعين المجردة، موضحا أن زخات الشهب عبارة عن أتربة فضائية وغبار نتيجة فتات من الأجرام السماوية الموجودة في الفضاء، وحينما يخترق الغلاف الجوي للأرض تتفتت وتصبح بحجم حبيبات الرمل وتهبط على شكل مضئ ولامع وتنتهي قبل وصولها للأرض، ولذلك لا يوجد أي خطورة على الأرض منها على الإطلاق.
نتعرض على مدار العام لمجموعة من زخات الشهب
وأضاف رئيس معهد الفلك للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق، والإعلامي باسم طبانة ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أننا نتعرض على مدار العام لمجموعة من زخات الشهب، وزخة تعني مجموعة من الشهب مع بعض، مثل زخات المطر، فكل زخة شهب يكون لها اسم بناءا على المصدر الخاص بها، فزخة شهب القيثارة التي نتعرض لها اليوم تأتي من القيثارة وهو مذنب تم اكتشافه عام 1861، والأتربة التي تصدر منه اليوم هي التي ستتسبب بزخة الشهب المنتظرة اليوم.
وتابع رئيس معهد الفلك للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تكرار تعرضنا لمثل تلك الزخات بنفس الميعاد من كل عام يأتي نتيجة دوران الكرة الأرضية بمدارها الثابت سنويا أمام الشمس، فكل الأجرام حولنا بالمجموعة الشمسية يكون لهم مدارات ثابتة، فيكون في هذا التوقيت من كل عام الجرم السماوي قريب من موقعه بالأرض، وبناء عليه تأتي زخات الشهب المتابعة له، وفروق مواعيد الزخات من الممكن أن تختلف عن موعدها بيوم أو إثنين، لكن بنفس التوقيت ويكون لها فترة لا تقل عن أسبوع أو اتنين ولكن يكون لها ذروة وهذه الذروة يكون الجرم السماوي أقرب ما يكون.
من الممكن أن نرى زخات الشهب في مكان مظلم
وشرح رئيس معهد الفلك للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أننا من الممكن أن نرى زخات الشهب في مكان مظلم تمامًا بدون إضاءة ويكون بعد منتصف الليل، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، والنظر لها ليس به خطورة وحتى سقوطها على الأرض ليس له أي تأثير حراري.