تفاصيل إشعال النيران في مسجد بفرنسا باستخدام الزجاجات الحارقة
المسجد الذي تعرض للهجوم في فرنسا
أضرم مجهولون النيران في مسجد بمدينة ميتز شرق فرنسا في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة، ويديره الاتحاد الإسلامي للشؤون الدينية «DITIB»، وفق ما نقلته وسائل إعلام فرنسية وعالمية.
مسجد يتعرض لهجوم في فرنسا
وتعرض المسجد لأضرار جسيمة بعد أن وضع مهاجمون مجهولون ثلاث زجاجات حارقة على جدرانه وأضرموا فيها النيران، ومن جهته قال علي دوراك، رئيس جمعية مسجد ديتيب ميتز المركزي، إن الهجوم وقع في الصباح الباكر من مساء أمس الجمعة 6-5-2022.
وتابع: «لم نتوقع هذا لأننا لسنا جمعية انطوائية، نحن جمعية تقوم بأنشطة مع الشعب الفرنسي إلى جانب الأنشطة الإسلامية، ونعمل أيضًا كمنظمة خيرية»، مشيرًا إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الهجوم على مسجد في مدينة ميتز، لافتاً إلى أن مسؤولين من البلدية اتصلوا بالجمعية، بما فيهم رئيس البلدية.
بيان لتنسيق الجمعيات الإسلامية
وأصدرت لجنة تنسيق الجمعيات الإسلامية في فرنسا بيانًا، أكدت فيه أن الأفكار المعادية للمسلمين والعنصرية وكراهية الأجانب آخذة في الازدياد في البلاد وأن المجتمع الإسلامي أصبح هدفًا.
رهاب الإسلام في فرنسا
وشددت التنسيقيات على أن الهجوم مرتبط بشكل مباشر برهاب الإسلام، والذي أصبح أكثر وضوحًا مع الانتخابات الرئاسية، لكن المسلمون في فرنسا تعرضوا له منذ سنوات، كما أن الهجوم يتزامن مع زيادة الهجمات المعادية للمسلمين وإغلاق دور العبادة خاصة المساجد، في البلاد مؤخرًا.
المطالبة بالبحث عن منفذي الهجوم
ومن جهتهم، طالب مديرو المساجد بالعثور على منفذي الهجوم في أسرع وقت ممكن، وفي وقت سابق، رفض مكتب المحافظ طلب ممثلي الجمعية الدينية بتركيب كاميرات أمنية داخل المسجد وحوله دون أي مبرر.
وكان رئيس بلدية ميتز، فرانسوا جروسديدير، قد ندد بالهجوم الذي وصفه بأنه معادِ للإسلام، وأصدر رسالة تضامن، وقال جروسديدير إن الهجوم أضر بروح المدينة التي يسودها التسامح، ونظمت المدينة مسيرة تضامنية ظهر اليوم السبت بالتوقيت المحلي لإدانة الجريمة.