حقوقيون: واقعة "الفبركة" ليست "إرهابية".. ويجب معاقبة المتهمين
علَّق الناشط الحقوقي محمد أبو ذكري، على ضبط خلية استأجرت شقة بمنطقة أكتوبر لتصوير عدد من الفيديوهات "المفبركة" داخلها، لتعذيب المواطنين وتصويرهما، وقال أبو ذكري إن الواقعة ليست "إرهابية"، ولكنها أيضًا تهمة يعاقب عليها القانون.
وأضاف أبو ذكري، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الإرهاب الذي يعرِّفه الجميع والذي تنص عليه دساتير العالم هو ترويع المواطنين، موضحًا أنه يؤيد معاقبة المتهمين في الخلية.
ومن جانبه، قال المحامي الحقوقي محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، إنه إذا ثبتت محاولات الإساءة، سيضر هذا الأمر العديد من الأشخاص، مشيرًا إلى أنه يجب التحقق من الواقعة جيدًا، وأنها بالفعل "فبركة"، عن طريق خبراء المونتاج.
وكانت أجهزة الأمن بالجيزة، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، اليوم، كشفت عن خلية مكونة من 3 أشخاص، استأجروا شقة بمنطقة أكتوبر لتصوير عدد من الفيديوهات "المفبركة" داخلها، لتعذيب المواطنين وتصويرهما، وعرضها على القنوات الإخوانية للتحريض ضد الجيش والشرطة، وتبيَّن أن أعضاء الخلية يرتكبون تلك الوقائع بالاتفاق مع الأشخاص الذين يتعرَّضون للتعذيب، مقابل حصولهم على مبالغ مالية، وتحفَّظت القوات على 16 كاميرا و3 أجهزة كمبيوتر، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وأخطر المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.