* تحية تقدير وإجلال لشعب مصر العظيم الذى أثبت للعالم كله أنه الشعب الأكثر صبراً والأصدق عزماً والأشد يقيناً بدولته ومؤسساته الوطنية، من خلال دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسى، وقد قدم درساً فى الوطنية لدعاة الفوضى والتخريب، وهنا أستدعى المقولة التاريخية للرئيس والزعيم جمال عبدالناصر حينما قال: «إن الشعب هو المعلم»، فعلاً الشعب المصرى قدم للسياسيين والأحزاب درساً جديداً فى الوطنية وحرصه على استقرار الدولة المصرية والمضى قدماً فى بناء الجمهورية الجديدة، صابراً ومتحملاً كافة الظروف الاقتصادية الصعبة، رد بحسم على دعاة التخريب والهاربين بالخارج.
وأكد لهم أن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن مجرد لحظة عابرة، عبر فيها المصريون عن غضب أو سخط أو امتعاض، بل كانت أرقى صيحات التعبير عن أقوى الثوابت المصرية وأشدها رسوخاً وأكثرها نبلاً، وهى الانتماء للوطن والولاء للأرض والحفاظ على هوية الدولة.
لم يقع المواطن البسيط فريسة لأبواق التضليل من دعاة الشر وجعل الحادى عشر من نوفمبر عيداً جديداً فى أجندة الدولة وعيداً للوعى والتحمل وقوة الإرادة الساعية للتأسيس لدولة قوية حديثة تليق بحجم مصر ومكانة شعبها المعلم.* اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية المحترممرة أخرى أعيد توجيه كلمة ورسالة لسيادتك فربما لم تقرأ الأولى: هل نقل إليك أحد من الجهاز التنفيذى ما آلت إليه شبرا الخيمة؟؟!!
هل أوضحوا لك أن القمامة والمخلفات تحولت إلى جبال تزين أغلب شوارع الحى؟؟!!
هل وصفوا لك حال أغلب شوارع شبرا الخيمة التى تهالكت وأصبحت خارج اهتمام الحى، وكأنه لا توجد أموال فى موازنة الحى بالخطة الاستثمارية لإعادة تمهيد الشوارع لتصبح آدمية؟؟!!!
هل تحدث إليك أحد عن حجم الإشغالات التى احتلت الشوارع ولم تترك مكاناً للمارة؟؟؟!!!
إن لم يقل لك أحد فها أنا أقولها لك وأدعوك للنزول المفاجئ وتفقد هذه الحالة المزرية التى آلت إليها الأمور لعلها تجد حلولاً لديكم.
** الأخ المحترم أحمد سمير، وزير الصناعةلعل المانع خير عن انقطاع أخبارك سوى حضورك بعض المناسبات والاحتفاليات، نحن ننتظر منك أداءً غير تقليدى فى ملف الصناعة وتطويرها ومواجهة المشكلات التى يواجهها المصنعين، وخطة زمنية واضحة للعمل على توطين كثير من الصناعات التى تحتاجها مصر، هذا ما نريد منك أن تعكف على إنجازه، أما إذا تركت نفسك لهذا الأداء النمطى والتقليدى فعلى الدنيا السلام.
** المطربة شيرين عبدالوهابلا يختلف اثنان على الموهبة التى أنعم الله عليكِ بها، ولا يختلف اثنان على أنكِ لاقيتِ التفافاً ودعماً فى أزمتك الأخيرة لم يلاقه أحد فى أزمة مماثلة، كما أننى أعلم أنكِ محظوظة بوجود عالم وطبيب فذ بجوارك يشرف على علاجك النفسى هو الأستاذ الدكتور نبيل عبدالمقصود، أحد أبرز وأشهر الأطباء النفسيين فى الوطن العربى، وهو ما يزيد من دهشتى لكمّ المتناقضات التى أراها فى تصرفاتك وتصريحاتك وآخرها العودة لطليقك حسام حبيب بعد ما سبق ووصفتِه بأبشع الصفات، لكن هذا حقك وحياتك الشخصية، لكن ما ليس حقك هو هذه الجريمة التى ترتكبينها فى حق نفسك وموهبتك وجمهورك، أتمنى أن تعودى إلى صوابك ونعود لمتابعة إبداع نجاحات «شيرين» وليس خناقتها ومشكلاتها.